مبادرة أمريكية جديدة لتحريك المفاوضات: إشارات انفتاح حذرة من حماس

profile
  • clock 10 يونيو 2025, 11:07:07 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

كشفت القناة 12 العبرية عن تفاصيل مبادرة جديدة قدمها الوسيط الأمريكي-الفلسطيني بشارة بحبح، بهدف كسر الجمود في مسار المفاوضات المتعثر بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس. وتأتي المبادرة كمحاولة لإحداث اختراق دبلوماسي بعد شهور من جمود المحادثات واشتداد الحرب على غزة.

مؤشرات أولية على تجاوب حماس

وفق مصادر إسرائيلية ودولية، فإن حركة حماس أبدت مؤشرات أولية على الانفتاح تجاه المبادرة، رغم أن التقديرات لا تزال حذرة في ظل التجارب السابقة التي انتهت دون تقدم ملموس. ويُنظر إلى هذا الانفتاح الجزئي بوصفه تطورًا قد يُمهّد لتفاهمات لاحقة إذا توفرت الشروط السياسية والضمانات الكافية.

ضغوط قطرية ودور فاعل في تعديل المواقف

المصادر ذاتها ربطت هذا التحول النسبي في موقف حماس بـالضغوط المتزايدة التي تمارسها قطر على قيادة الحركة في الخارج، إلى جانب إشارات إيجابية تتعلق بالمطلب المركزي للحركة: وقف الحرب على قطاع غزة. وتُشير التقديرات إلى أن هذا الضغط الإقليمي لعب دورًا جوهريًا في تليين الموقف التفاوضي.

صيغة معدلة وضمانات غير مكتوبة

الصيغة الجديدة للمبادرة تم تعديلها لتكون أقل حدة وأكثر مرونة، وهو ما جعلها قابلة للتفهم ضمن روح أكثر إيجابية، خاصة إذا رافقتها ضمانات لفظية أمريكية – لم تُدوّن كتابيًا – تؤكد التزام واشنطن بالسعي الجاد نحو وقف الحرب كجزء أساسي من مسار التسوية.

أمل حذر وحراك دبلوماسي جديد

رغم أن التفاؤل لا يزال حذرًا، خاصة في ظل تجارب سابقة انتهت بالإخفاق، إلا أن هذه المبادرة تُشير إلى بداية حراك دبلوماسي جديد بعد فترة طويلة من الركود. وينظر المراقبون إلى هذا التطور على أنه نافذة صغيرة من الأمل وسط المشهد السياسي المعقّد والمتفجر في المنطقة.

التعليقات (0)