الاحتلال يطالب بمفاوضات عن بعد..

إسرائيل تماطل وحماس تفتح الباب: هل تعود المفاوضات من بوابة قطر؟

profile
  • clock 3 يونيو 2025, 9:49:28 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب قررت التفاوض مع حركة حماس "عن بعد"، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، في خطوة تثير الشكوك حول جدية الانخراط الإسرائيلي في المساعي الدولية للتهدئة، بينما اتهمت حماس إسرائيل بالتهرب من الالتزامات الإنسانية ومحاولة استغلال المفاوضات لأهداف داخلية.

قال مصدر أمني للقناة الإسرائيلية إن إسرائيل قررت عدم إرسال أي وفد إلى مفاوضات التهدئة الجارية، وستتواصل عن بعد فقط. 
وأضاف أن تل أبيب تعمل بكل قوتها في القطاع وكأنه لا توجد مفاوضات، مشدداً على أن الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي قبول حماس للمقترح الأميركي الأخير الذي طرحه المبعوث ستيف ويتكوف.

حماس تعلن استعدادها لدخول جولة مفاوضات

في المقابل، قالت حركة حماس، إن إسرائيل التفّت على مقترح الهدنة الذي وافقت عليه الفصائل الفلسطينية والوسيط الأميركي، بهدف حل مشاكلها الداخلية. 
وأضافت أن إسرائيل ترفض تقديم أي ضمانات لاستكمال بنود الصفقة، وتطالب بالحصول على الرهائن دون التزام بالحد الأدنى من البروتوكول الإنساني، واصفاً سياسة الحصار والتجويع بأنها "عار في جبين العالم".

رغم التعقيدات، أعلنت حركة حماس، أول أمس الأحد، استعدادها الفوري للدخول في جولة مفاوضات غير مباشرة لحسم نقاط الخلاف، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. 

تعليمات بتقدم العمليات بغزة دون النظر للمفاوضات

واليوم أصدر وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش بالتقدم في عملياته في غزة "بصرف النظر عن أي مفاوضات".

ودعا كاتس الجيش في بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، مساء الأحد، أيضًا إلى "استخدام جميع الوسائل اللازمة - جوا وبرا وبحرا"، وقال: "إما أن تُطلق حماس سراح الرهائن، أو سيتم تدميرها".

بيان مصر وقطر حول المفاوضات

وقالت مصر وقطر، الأحد، إنهما تُواصلان جهودهما المكثفة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث يبدو أن المفاوضات الأخيرة بشأن وقف إطلاق النار المقترح من الولايات المتحدة واتفاق إطلاق سراح الرهائن لم تُحرز تقدما يُذكر.

وفي بيان مشترك صادر عن القاهرة والدوحة، قالت الدولتان إنهما "ستكثفان الجهود لتذليل العقبات" والمساعدة في حل "النقاط الخلافية" بين الطرفين.

ودعت مصر وقطر إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما كخطوة أولى للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وجاء في البيان المشترك: "في نهاية المطاف، يهدف هذا الجهد إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة".

 

 

التعليقات (0)