-
℃ 11 تركيا
-
12 يونيو 2025
تطور خطير: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط
بحسب تقارير إعلامية
تطور خطير: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط
-
10 مايو 2025, 1:36:48 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة قمة خليجية-أمريكية في منتصف مايو الجاري، ضمن أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في ولايته الثانية. وتأتي هذه القمة بعد مرور ثماني سنوات على القمة السابقة التي استضافتها الرياض في 21 مايو 2017 خلال الولاية الأولى لترامب، والتي شهدت توقيع صفقات كبرى وتفاهمات إقليمية متعددة. أما هذه المرة، فتتزايد التوقعات بشأن إعلان ضخم يتعلق بالقضية الفلسطينية، وصفقات اقتصادية ضخمة، بالإضافة إلى اتفاقات في مجال التعاون النووي السلمي بين الولايات المتحدة والسعودية.
إعلان "مهم جدًا".. وترقّب لمفاجأة فلسطينية
الرئيس الأمريكي ألمح خلال لقائه برئيس الوزراء الكندي مارك كارني في البيت الأبيض يوم الثلاثاء 6 مايو، إلى أنه سيصدر "إعلانًا مهمًا جدًا" خلال زيارته إلى الرياض. وقد أثارت هذه الإشارة موجة من التكهّنات، خاصة بعد تسريبات متطابقة تحدثت عن نية ترامب إصدار إعلان يتعلق بالاعتراف الأمريكي بدولة فلسطينية، ولكن بشروط محددة أبرزها غياب حركة حماس عن المشهد السياسي.
وتشير مصادر دبلوماسية خليجية مطّلعة إلى أن ترامب يعتزم الإعلان عن "قيام دولة فلسطينية يتم الاعتراف بها رسميًا من قبل الولايات المتحدة، ولكن دون مشاركة حماس في تشكيلها أو إدارتها".
الاعتراف الأمريكي بدولة فلسطين.. انقلاب في موازين الشرق الأوسط؟
مصدر دبلوماسي خليجي تحدّث لموقع The Media Line الأمريكي المتخصص في تغطية أخبار وشؤون الشرق الأوسط، شريطة عدم الكشف عن اسمه أو موقعه الرسمي، قال إن "أي إعلان عن اعتراف أمريكي بدولة فلسطين سيكون التطور الأهم الذي قد يغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط".
وأضاف المصدر أن خطوة كهذه من شأنها أن تدفع مزيدًا من الدول إلى الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام التطبيعية، والتي سبق أن انضمت إليها كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان. كما أشار إلى أن الاتفاق المنتظر لن يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل سيشمل أيضًا صفقات اقتصادية، بعضها قد تم الإعلان عنه سابقًا، وربما يشمل إعفاءات جمركية للدول الخليجية.
غياب لافت لمصر والأردن.. هل يُستبعد الملف الفلسطيني؟
في المقابل، أعرب دبلوماسي خليجي سابق، هو أحمد الإبراهيم، عن شكوكه بشأن تركيز القمة على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى غياب دولتين محوريتين عن الدعوة، وهما مصر والأردن، بحسب ما نقله موقع “ذا ميديا لاين”.
وقال الإبراهيم: "لا أعتقد أن القمة ستركّز على فلسطين. الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني لم تتم دعوتهما، رغم أنهما الأقرب جغرافيًا وسياسيًا إلى الملف الفلسطيني، ومن الطبيعي أن يكون حضورهما ضروريًا في أي مناسبة يتم فيها طرح إعلان كبير يخص فلسطين".
صفقات عملاقة على غرار قمة 2017؟
ورغم التشكيك في النوايا السياسية المتعلقة بفلسطين، فإن الإبراهيم يؤكد وجود صفقات اقتصادية ضخمة قادمة، شبيهة بتلك التي شهدتها قمة 2017، والتي بلغت قيمتها آنذاك أكثر من 400 مليار دولار مع السعودية.
وذكّر بأن الإمارات أعلنت لاحقًا عن استثمارات تتجاوز تريليون دولار في الولايات المتحدة، في حين كشفت السعودية عن استثمارات تجاوزت 600 مليار دولار، ما يعزز التوقعات بأن القمة المرتقبة ستعيد إنتاج هذا النوع من الشراكات الاقتصادية الكبرى، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والذكاء الاصطناعي.










