دعوة دولية عاجلة

27 دولة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الإعلام الأجنبي إلى غزة

profile
  • clock 21 أغسطس 2025, 5:37:18 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
غزة

كتبت/ غدير خالد

 

مطالبات دولية لكشف الحقائق وسط العدوان المستمر

في تطور لافت يعكس تصاعد القلق الدولي من التعتيم الإعلامي المفروض على قطاع غزة، دعت 27 دولة إسرائيل إلى السماح الفوري بدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، وذلك بهدف ضمان تغطية مستقلة وشفافة لما يجري على الأرض في ظل العدوان المتواصل الذي يشنه الكيان الصهيوني.

وجاءت هذه الدعوة في بيان مشترك صدر عن وزارات خارجية الدول المعنية، حيث شددت على أن "حرية الصحافة والوصول إلى المعلومات هي من ركائز الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولا يمكن تبرير منع الصحفيين من أداء مهامهم في مناطق النزاع".

تعتيم إعلامي يثير الشكوك

منذ بدء العدوان الأخير على غزة، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على دخول الصحفيين الأجانب، ما أدى إلى غياب التغطية المستقلة للأحداث الجارية، وسط تقارير متزايدة عن استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية. وقد أعربت منظمات دولية، بينها "مراسلون بلا حدود"، عن قلقها من أن هذا التعتيم يهدف إلى إخفاء الانتهاكات التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق السكان.

مطالبات بالشفافية والمساءلة

الدول الـ27 أكدت في بيانها أن "السماح للإعلام بالوصول إلى غزة ليس مجرد مطلب تقني، بل هو ضرورة أخلاقية لضمان المساءلة وكشف الحقيقة". ودعت إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تكفل حماية الصحفيين في مناطق النزاع.

 ردود فعل حقوقية: الإعلام شريك في حماية المدنيين

من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن "منع الصحفيين من دخول غزة يضعف قدرة المجتمع الدولي على تقييم حجم الانتهاكات، ويزيد من عزلة السكان تحت الحصار والعدوان". وأضافت أن "الإعلام الحر هو شريك أساسي في حماية المدنيين، وليس تهديدًا يجب منعه".

الحقيقة لا تُحاصر

في ظل استمرار العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على قطاع غزة، تتزايد الدعوات الدولية لكسر الحصار الإعلامي المفروض، باعتبار أن كشف الحقيقة هو الخطوة الأولى نحو العدالة. وبينما تواصل إسرائيل تجاهل هذه المطالب، يبقى صوت الصحافة الحرة هو الأمل الأخير في نقل معاناة من لا صوت لهم.

 

 

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)