-
℃ 11 تركيا
-
21 أغسطس 2025
انتهاكات خطيرة بحق معتقلي غزة: شهادات تكشف التعذيب والإهمال الطبي
شهادات مروعة تكشف الانتهاكات
انتهاكات خطيرة بحق معتقلي غزة: شهادات تكشف التعذيب والإهمال الطبي
-
21 أغسطس 2025, 7:33:31 م
-
412
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أساليب التعذيب والإهمال داخل السجون
محمد خميس
كشف مكتب إعلام الأسرى، يوم الخميس، أن شهادات المعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين أفرج عنهم مؤخراً كشفت عن انتهاكات خطيرة وواسعة النطاق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون، تضمنت تعذيبا وحشياً، جرائم طبية، واعتداءات جنسية، بينها حالات اغتصاب.
وتؤكد هذه الشهادات الممنهجة أن الانتهاكات لم تقتصر على التعذيب الجسدي، بل شملت إهمالاً طبياً متعمداً أدى إلى استشهاد العشرات من المعتقلين الفلسطينيين.
عدد شهداء معتقلي غزة
أوضح مكتب إعلام الأسرى أن عدد شهداء المعتقلين الذين تم التعرف على هوياتهم بلغ 46 شهيداً من أصل 76 معتقلاً وأسيراً استشهدوا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وتشير هذه الإحصاءات إلى خطورة الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون داخل مراكز التحقيق والسجون الإسرائيلية، مما يفضح مستوى الانتهاكات الجسيمة التي طالت المعتقلين.
حملات الاعتقال الواسعة في قطاع غزة
منذ اندلاع الحرب، شنت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في مختلف مناطق غزة، مستهدفة المئات من المدنيين، بمن فيهم أطباء ومسعفون و صحفيون و موظفون حكوميون.
وتكشف هذه العمليات عن سياسة إسرائيلية ممنهجة لاعتقال المدنيين الفلسطينيين بشكل عشوائي، ما يزيد من المعاناة الإنسانية في القطاع.
أساليب التعذيب والإهمال داخل السجون
وفق شهادات المؤسسات الحقوقية، يتعرض المعتقلون في غزة إلى أساليب قاسية من التعذيب الجسدي والنفسي، تشمل حرمان متعمد من الغذاء والدواء والملابس و الإخفاء القسري لفترات طويلة و التهديد والضغوط النفسية المستمرة
كما وثقت منظمات حقوقية دولية حالات وفاة نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، ما يرفع المخاوف من اتساع دائرة الانتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين.
الظروف الصحية والحقوقية للمعتقلين
أدى الإهمال الطبي المتعمد إلى تدهور صحة المعتقلين بشكل كبير، حيث يعاني العديد منهم من أمراض مزمنة بدون علاج و مضاعفات ناجمة عن التعذيب والضرب المبرح و نقص في الرعاية الصحية الأساسية.
وتعتبر هذه الانتهاكات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الإنسان المتعلقة بالأسرى والمعتقلين.
صعوبة معرفة أماكن الاحتجاز ومصير المعتقلين
يعاني ذوو المعتقلين الفلسطينيين في غزة من صعوبة بالغة في معرفة أماكن احتجاز أبنائهم أو مصيرهم، وسط تضارب المعلومات وغياب الشفافية.
وتشير التقديرات الحقوقية إلى أن الآلاف من الفلسطينيين تم اعتقالهم منذ بداية الحرب، ما يجعل متابعة وضعهم الحقوقي والإنساني أمراً صعباً للغاية.
شهادات مروعة تكشف الانتهاكات
تضمنت شهادات المعتقلين الإفراج عنهم تفاصيل مروعة حول التعذيب والاعتداءات الجنسية، بما في ذلك الاعتداء بالضرب والصعق بالكهرباء و منع الوصول إلى الرعاية الصحية رغم الإصابات الخطيرة و حالات اغتصاب وحشية من قبل قوات الاحتلال
وتعتبر هذه الشهادات دليلاً مباشراً على الجرائم والانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ردود الفعل الحقوقية والدولية
أفادت مؤسسات حقوقية ودولية بأن انتهاكات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين تثير قلق المجتمع الدولي، حيث دعت العديد من الجهات إلى التحقيق في الجرائم والانتهاكات ضد الأسرى و ضمان وصول المساعدات الطبية والقانونية للمعتقلين و محاسبة المسؤولين عن التعذيب والإهمال الطبي
وتؤكد هذه التحركات الحقوقية أن الوضع داخل السجون الإسرائيلية يتطلب مراقبة دولية عاجلة وحماية حقوق الإنسان.
توضح شهادات مكتب إعلام الأسرى أن معتقلي غزة يتعرضون لانتهاكات جسيمة تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، الإهمال الطبي، والاعتداءات الجنسية، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى.
مع استمرار الحرب، تتزايد خطورة الوضع الحقوقي والإنساني للمعتقلين الفلسطينيين، بينما يظل المجتمع الدولي مطالباً بالتحرك العاجل لحمايتهم وضمان احترام القوانين الدولية.







