تكبير الخط تصغير الخط

ليلى سليم

كشف تحقيق لصحيفة  "هآرتس" العبرية يخص جهة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة وهى الجهة الوحيدة التى تتولى مسؤولية التوزيع تحت رعاية إسرائيلية أمريكية.

وكشف التحقيق الذي أجرته الصحيفة العبرية أن شركة مساعدات غزة غامضة ومقربة من نتنياهو، وعرضت بعض النتائج وهي:

■ شركة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي أُنشئت لتوزيع المساعدات بغزة تم اختيارها سراً من مقربين لنتنياهو دون علم الجهات الأمنية.

■ الشركة سجلت في سويسرا وتقدّم نفسها كأميركية، لكن يقف خلفها فريق إسرائيلي.

■ الاختيار جرى دون مناقصة أو إشراك الجيش أو وزارة الدفاع أو منسق أعمال الحكومة.

■ المؤسسة الأمنية تفاجأت بالقرار، وأشارت إلى شبهات بـ"سلوك غير لائق" و"مصالح شخصية".

■ المشروع قد يكلّف إسرائيل نحو 200 مليون دولار خلال 6 أشهر.

- الأمم المتحدة رفضت التعاون مع الشركة، وشكوك تحيط بقدرتها على خدمة الفلسطينيين.

■ المسؤولون عن الشركة يقفون خلف شركات أمنية أخرى مثل "أوربيس" و"يو إس سولوشنز" التي تجند محاربين أميركيين قدامى لمهام "أمنية وإنسانية".

■  أولوية التوظيف لمتحدثي العربية باللهجات المصرية والأردنية والعراقية واللبنانية

مؤسسة غزة: دورنا تكميلي

والأربعاء الماضي، قالت مؤسسة غزة الإنسانية في بيان صدر في جنيف حيث مقرّها الرئيسي إنّ عملها “سيكمّل، ولن يحلّ محلّ، عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية”.

وأضافت المنظمة الإغاثية أنّها تعتزم البدء بتوزيع المساعدات “في الأيام المقبلة”.

وأوضح البيان أنّ “نجاح خطة مؤسسة غزة الإنسانية يعتمد على الشراكة الوثيقة والتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية”.

وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، المتهمة بالسماح بدخول جزء ضئيل من المساعدات إلى القطاع المحاصر، وهو جزء لا يتناسب مع الاحتياجات الهائلة للسكان، بعد أكثر من شهرين من الحصار الشامل على القطاع الفلسطيني المجاعة والمدمرة جراء 19 شهراً من الحرب.