-
℃ 11 تركيا
-
9 سبتمبر 2025
خسوف القمر الدموي 2025: خطوات الصلاة وطرق مراقبة الظاهرة الفلكية
ماذا يُستحب قوله في صلاة الخسوف
خسوف القمر الدموي 2025: خطوات الصلاة وطرق مراقبة الظاهرة الفلكية
-
7 سبتمبر 2025, 3:39:21 م
-
420
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
موعد خسوف القمر الدموي 2025
يترقب عشاق الفلك حول العالم، اليوم، حدثًا فلكيًا نادرًا يُعرف بـ خسوف القمر الدموي الكلي 2025، والذي يُعد الأطول هذا العام.
وتتصاعد معدلات البحث عبر الإنترنت حول موعد خسوف القمر الكلي وطرق أداء صلاة الخسوف، حيث سيكون الخسوف مرئيًا في مناطق واسعة من العالم، بما فيها أجزاء من المملكة المتحدة ودول أوروبية وعربية.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في بيان رسمي أنه يجب إقامة صلاة الخسوف في المساجد الكبرى مساء اليوم الأحد، تزامنًا مع الخسوف الكلي للقمر المعروف بـ "القمر الدموي". ويهدف المسلمون من أداء هذه الصلاة إلى تقدير قدرة الله على الكون والاستغفار عن الذنوب.
موعد خسوف القمر الدموي 2025
وفقًا لموقع «space»، يبدأ الخسوف الجزئي للقمر في مصر في تمام الساعة 6:28 مساءً، حين يدخل القمر في ظل الأرض جزئيًا. فيما يبدأ الخسوف الكلي عند الساعة 8:31 مساءً، ويصل القمر إلى ذروته عند 9:12 مساءً، ليظهر باللون الأحمر النحاسي، في مشهد فلكي يخطف الأنظار.
وفي ظل هذا الحدث، يرتفع البحث عن موعد صلاة الخسوف وأوقاتها الصحيحة، حيث تُصلَّى الصلاة بمجرد بدء الخسوف وحتى انجلائه، ويُنادَى لها بعبارة "الصلاة جامعة" دون أذان، ويصليها المسلمون جماعة أو فرادى.
طريقة صلاة خسوف القمر الكلي
تُصلَّى صلاة الخسوف ركعتين في كل ركعة قيامان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعد الصلاة ليذكّر المصلين بعظمة الله وقدرته ويحثهم على الاستغفار وفعل الخير.
الركعة الأولى:
تكبيرة الإحرام وقراءة دعاء الاستفتاح.
قراءة سورة الفاتحة وسورة طويلة مثل البقرة إن استطاع المصلِّي.
الركوع الطويل مع التسبيح، ثم الرفع قائلًا: "سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد".
قراءة الفاتحة مرة أخرى مع سورة أقصر.
الركوع الثاني ثم السجود مرتين طويلتين.
الانتقال إلى الركعة الثانية.
الركعة الثانية:
تُتبع نفس خطوات الركعة الأولى، مع التركيز على الإطالة في القراءة والركوع والسجود، ثم التشهد والتسليم.
ورد في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنها آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك، افزعوا إلى الصلاة"، مما يوضح أهمية صلاة الخسوف كفرصة للتقرب إلى الله والتوبة.
ماذا يُستحب قوله في صلاة الخسوف
لا تختلف الأذكار عن الصلاة العادية، لكن يُستحب الإطالة في القراءة والركوع والسجود، وكثرة التسبيح والدعاء والاستغفار، وقراءة السور الطويلة لتقدير عظمة الله في هذا الحدث الكوني الفريد.
أفضل المدن لمشاهدة خسوف القمر الدموي
الدول العربية التي ستشهد الخسوف الكلي:
القاهرة، مصر: 20:30 – 21:52 بتوقيت القاهرة
الرياض، السعودية: 20:30 – 21:52 بتوقيت الرياض
بغداد، العراق: 20:30 – 21:52 بتوقيت بغداد
عمان، الأردن: 20:30 – 21:52 بتوقيت عمّان
بيروت، لبنان: 20:30 – 21:52 بتوقيت بيروت
دمشق، سوريا: 20:30 – 21:52 بتوقيت دمشق
مدن عربية ستشهد الخسوف جزئيًا:
الدار البيضاء، المغرب: تشاهد المراحل الأولى فقط
تونس العاصمة، تونس: تشهد نهاية الخسوف فقط
الجزائر العاصمة، الجزائر: تشهد بداية الخسوف فقط
ويُعد الخسوف الكلي فرصة ذهبية للباحثين والمهتمين بعلم الفلك لمراقبة تغير لون القمر إلى الأحمر النحاسي، والذي يعرف شعبيًا بـ القمر الدموي.
أهمية الخسوف الكلي للقمر
ظاهرة علمية: تمثل فرصة للعلماء وعشاق الفلك لدراسة القمر وتأثيرات الخسوف على الأرض.
ظاهرة روحية: تعتبر لحظة للتقرب إلى الله والاستغفار والتوبة.
تعليمية للأطفال والطلاب: فرصة لتعريفهم بالمجرات والكواكب وقوانين الفلك بشكل عملي.
كما يشير علماء الفلك إلى أن الخسوف الكلي يتكرر بشكل دوري، لكنه غالبًا ما يكون نادرًا للغاية ويستمر لساعات قليلة، مما يزيد من أهمية مشاهدته في الوقت المحدد.
نصائح لمشاهدة الخسوف الكلي بأمان
استخدام منظار فلكي أو تلسكوب لرؤية القمر بشكل أوضح.
اختيار أماكن مفتوحة بعيدًا عن الإضاءة الصناعية لتجنب التلوث الضوئي.
متابعة مواقع الفلك العالمية للحصول على التوقيت الدقيق لبداية ونهاية الخسوف.
تصوير الحدث الفلكي للاستفادة منه في الدراسات التعليمية والعلمية.
يعتبر خسوف القمر الدموي الكلي 2025 حدثًا فلكيًا وروحيًا يجمع بين العلم والدين، حيث يمكن للمسلمين أداء صلاة الخسوف تقديرًا لعظمة الله، بينما يمكن لعشاق الفلك مشاهدته كظاهرة طبيعية نادرة.
مع اقتراب الساعة المحددة، تُعد المساجد الكبرى في المدن العربية ملتقى للمصلين لأداء الصلاة، بينما يتوجه الباحثون والمهتمون بالظواهر الفلكية لمراقبة القمر الدموي بأدواتهم الفلكية.
يظل هذا الخسوف فرصة لتعزيز الفهم العلمي والروحاني في آن واحد، مع التأكيد على أن المتابعة الدقيقة للحدث والاستعداد الروحي للمصلين هما مفتاح الاستفادة القصوى من هذه الظاهرة النادرة.









