تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

وجّه محافظ طولكرم عبد الله كميل، ليل الخميس – الجمعة، نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إضافة إلى أحرار العالم، للتدخل الفوري ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على المحافظة وأهلها.

اعتقالات جماعية 

أكد كميل في بيانه أن جيش الاحتلال شن عدواناً واسعاً على طولكرم، تخلله اعتقالات تعسفية وظالمة طالت أكثر من ألف مواطن حتى الآن، إلى جانب اقتحام المنازل وتحطيم محتوياتها وبث الرعب في صفوف النساء والأطفال.

سياسة ممنهجة للنيل من صمود الفلسطينيين

وأوضح أن ما يجري في طولكرم منذ 27 يناير الماضي هو جزء من سياسة الاحتلال الممنهجة الهادفة إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني والنيل من صموده، عبر استهداف المدنيين العزّل وممارسة أشكال العقاب الجماعي.

تحذير من التداعيات الإنسانية

وحذّر المحافظ من خطورة هذه الانتهاكات وتداعياتها الكارثية، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل العاجل لوقف الجرائم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال على ممارساته.

حصار خانق على طولكرم

في سياق متصل، فرض جيش الاحتلال، الخميس، حصاراً مشدداً على مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، وأغلق البوابات الحديدية عند مداخلها الجنوبية والشرقية، مانعاً حركة المركبات. كما داهمت قواته المحال التجارية والمقاهي وسط المدينة واعتقلت كل من تواجد فيها، وأجبرت المواطنين على السير في طوابير طويلة باتجاه حاجز خضوري العسكري.

تعزيزات عسكرية 

دفعت قوات الاحتلال بمزيد من الآليات العسكرية والجرافات إلى المدينة، فيما استولى الجنود على تسجيلات كاميرات مراقبة بعد اقتحام عدد من المحال التجارية.

استهداف آلية صهيونية

وجاءت هذه التطورات عقب إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بمركبة عسكرية من نوع "بانثر" قرب معبر نتساني، غربي طولكرم. وأعلنت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، مسؤوليتها عن تفجير عبوة شديدة الانفجار بآلية الاحتلال في المنطقة.