-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
حدث أمني في خانيونس جنوب قطاع غزة وتأثيره على إنذارات العدو
المقاومة الفلسطينية وتطوير التكتيكات
حدث أمني في خانيونس جنوب قطاع غزة وتأثيره على إنذارات العدو
-
13 سبتمبر 2025, 7:26:39 م
-
433
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أفادت مصادر ميدانية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لحدث أمني في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط أنباء عن ارتباك في أنظمة الإنذار المبكر التابعة للعدو.
وأوضح مراقبون أن المقاومة الفلسطينية في خانيونس نفذت عمليات قصف ونسف دقيقة أثرت على دقة الإنذارات، وأدت إلى تشخيص خاطئ لبعض الإنذارات، ما يعكس تطور قدرات المقاومة في القطاع.
السياق العسكري في خانيونس وقطاع غزة
يشهد قطاع غزة تصعيدًا مستمرًا في العمليات العسكرية، حيث تركز المقاومة الفلسطينية جهودها على استهداف مواقع الاحتلال بدقة عالية، ما يضع الجيش الإسرائيلي تحت ضغط دائم ويؤثر على فعالية أجهزة الإنذار المبكر.
وأشار خبراء إلى أن خانيونس تعتبر نقطة محورية في العمليات العسكرية الأخيرة، حيث تنشط المقاومة في تنفيذ عمليات تكتيكية لتعزيز الردع وتحقيق التوازن في مواجهة الاحتلال.
تشخيص خاطئ لإنذارات العدو

نتيجة القصف والنسف المكثف في القطاع، أظهرت إنذارات العدو الإسرائيلي بعض الأخطاء، حيث تم إطلاق إنذارات خاطئة في مناطق لم تُستهدف مباشرة.
ويعكس هذا الأمر أن المقاومة الفلسطينية طورت أساليب للتشويش على أنظمة الإنذار الإسرائيلية، بما يضمن إرباك العدو وتأخير الاستجابة العسكرية في بعض المواقع.
تأثير العمليات على المدنيين في خانيونس
على الرغم من أن العمليات العسكرية تركز على مواقع الاحتلال، إلا أن المدنيين في خانيونس يواجهون مخاطر كبيرة.
وأكد الدفاع المدني أن العمليات المكثفة تؤثر على حركة السكان، وتزيد المخاطر النفسية والجسدية للأطفال والنساء وكبار السن. كما أشارت المصادر إلى أن الكثير من الأسر اضطروا إلى النزوح المؤقت لتجنب الخطر المباشر.
المقاومة الفلسطينية وتطوير التكتيكات
خبراء عسكريون أفادوا بأن المقاومة الفلسطينية طورت تكتيكات متنوعة للقصف والنسف، تشمل استهداف مواقع عسكرية بعيدة عن المناطق السكنية لضمان سلامة المدنيين و استخدام أساليب تشويش على أنظمة الإنذار الإسرائيلية لإرباك العدو و تنسيق الهجمات بشكل مدروس لخلق تأثير نفسي على الجنود الإسرائيليين وزيادة ضغط العمليات العسكرية على الجيش.
وتساهم هذه التكتيكات في زيادة فعالية العمليات العسكرية وتقليل قدرة الاحتلال على الرد بسرعة ودقة.
الانعكاسات على الجيش الإسرائيلي
تسببت العمليات المكثفة في غزة وخانيونس في أخطاء في إنذارات العدو المبكر، مما يقلل من فعاليتها و تأخير الاستجابة العسكرية لبعض مواقع الاحتلال و رفع تكلفة العمليات الإسرائيلية نتيجة الحاجة لمراجعة خططها وأساليبها العسكرية.
وأكد المحللون أن هذه التطورات تمثل دليلًا على قدرة المقاومة الفلسطينية على التفوق التكتيكي في بعض المواقف.
التغطية الإعلامية والتوثيق
تتابع وسائل الإعلام المحلية والدولية الحدث الأمني في خانيونس بدقة، مع التركيز على التحقق من الأخبار العاجلة قبل نشرها.
وشدد خبراء الإعلام على أن النقل الإعلامي الموثوق ضروري لتجنب نشر إشاعات قد تزيد من توتر الوضع الأمني في القطاع.
الدعوات الدولية للتهدئة
مع استمرار العمليات، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى وقف أي تصعيد إضافي وحماية المدنيين في خانيونس وبقية قطاع غزة و توفير ممرات آمنة للنازحين وتخفيف الأضرار الناتجة عن القصف المكثف و الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام القانون الدولي وتجنب الاستهداف العشوائي.
وشددت هذه الجهات على أن حماية المدنيين تعتبر أولوية قصوى في أي عمليات عسكرية.


.jpg)





