تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أفادت تقارير صحيفة حدشوت بزمان العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد خلال عطلة نهاية الأسبوع لدخول مدينة غزة، في خطوة تمثل تصعيدًا عسكريًا خطيرًا في القطاع.

وأوضحت المصادر أن هذا التحرك العسكري يأتي في سياق العمليات المكثفة التي تشنها المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، واستجابة للتصعيد الأخير في العمليات المسلحة.

السياق العسكري في غزة

يشهد قطاع غزة تصعيدًا مستمرًا بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، حيث نفذت المقاومة عمليات قصف ونسف دقيقة على مواقع الاحتلال، ما أدى إلى ضغط متزايد على القوات الإسرائيلية في محيط المدينة.

وأكد محللون أن الاستعداد لدخول غزة يعكس رغبة الجيش في السيطرة على المناطق الحساسة داخل القطاع، والتعامل مع التحديات الميدانية التي فرضتها تكتيكات المقاومة الفلسطينية.

تأثير التصعيد على المدنيين

يشكل التصعيد العسكري تهديدًا كبيرًا على المدنيين الفلسطينيين في غزة، حيث يعيش السكان في خوف دائم من القصف والاشتباكات المسلحة.

وأشار الدفاع المدني إلى أن العمليات العسكرية المتوقعة قد تؤدي إلى نزوح آلاف الأسر، وزيادة الضغوط النفسية والجسدية على النساء والأطفال وكبار السن.

المقاومة الفلسطينية واستراتيجيات الردع

أكد خبراء عسكريون أن المقاومة الفلسطينية طورت أساليبها الدفاعية والهجومية لضمان استمرارية العمليات ضد الاحتلال، وتشمل استهداف مواقع عسكرية للجيش الإسرائيلي بدقة عالية ز تشويش على تحركات الاحتلال باستخدام أنفاق ومواقع مخفية وتوظيف عمليات تكتيكية تؤثر على قدرة العدو على السيطرة الميدانية.

انعكاسات التحرك الإسرائيلي المتوقع

توقع المحللون أن دخول الجيش الإسرائيلي لغزة قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في المواجهات المسلحة و زيادة الخسائر البشرية والمادية بين المدنيين والمقاومة على حد سواء و ضغط سياسي وإقليمي على الأطراف المعنية لإنهاء التصعيد ووقف العدوان.

الدعوات الدولية للتهدئة

مع تصاعد التوتر، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى وقف أي عمليات عسكرية داخل القطاع حفاظًا على المدنيين و توفير ممرات آمنة للنازحين ومنع وقوع كارثة إنسانية و الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاحترام القانون الدولي وتجنب الاستهداف العشوائي.

وشددت هذه الجهات على أن التقليل من المخاطر على المدنيين يمثل أولوية قصوى في أي عملية عسكرية.