-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
قمة عربية إسلامية في الدوحة لبحث خطوات ضد إسرائيل بعد الغارة
أهداف القمة المرتقبة
قمة عربية إسلامية في الدوحة لبحث خطوات ضد إسرائيل بعد الغارة
-
13 سبتمبر 2025, 7:58:26 م
-
430
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قطر
محمد خميس
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن زعماء دول عربية وإسلامية سيجتمعون ابتداءً من غد الأحد في الدوحة، لبحث خطوات قانونية ودبلوماسية يمكن اتخاذها ضد إسرائيل على خلفية الغارة التي نفذت على العاصمة القطرية.
وأشارت المصادر العربية والدبلوماسية إلى أن هذه القمة تمثل اختبارًا لمكانة قطر في العالمين العربي والإسلامي، ولعمق التعاون معها من قبل دول مؤثرة مثل السعودية والإمارات.
أهداف القمة المرتقبة في الدوحة
تسعى القمة إلى بحث أدوات ضغط قانونية ودبلوماسية على إسرائيل و مناقشة إمكانية التأثير على موقف الولايات المتحدة في المنطقة وتعزيز التضامن العربي والإسلامي مع قطر بعد الغارة و تقييم قدرة الدول المشاركة على تحريك القرارات الدولية لصالح التسوية العادلة.
وأكدت المصادر أن القمة ستركز على استراتيجيات عملية للتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.
السياق العربي والدولي
تأتي هذه القمة في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، خصوصًا بعد الغارة على قطر، والتي أثارت ردود فعل عربية ودولية واسعة.
وذكرت المصادر أن دول مثل السعودية والإمارات ستلعب دورًا محوريًا في تحديد مواقف القمة، سواء من حيث الدعم السياسي أو الضغط الدبلوماسي على إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضافت المصادر أن الاجتماع سيشكل منصة لاختبار قدرة التعاون العربي والإسلامي على مواجهة التحديات في المنطقة.
تداعيات محتملة على إسرائيل
في حال نجحت القمة في توحيد المواقف، فإنها قد تؤدي إلى زيادة الضغط الدبلوماسي والقانوني على إسرائيل و توجيه رسالة قوية حول التضامن العربي والإسلامي مع قطر و تأثير محتمل على التسوية في الشرق الأوسط إذا تم استخدام أدوات ضغط فعالة.
وأكد خبراء أن القمة قد تمثل نقطة فارقة في إعادة ضبط موازين القوى الدبلوماسية في المنطقة، خصوصًا في ما يتعلق بالقضايا الفلسطينية والإسرائيلية.
الدور القطري في القمة
تلعب قطر دورًا محوريًا في القمة، حيث تحاول تعزيز مكانتها السياسية والدبلوماسية في العالم العربي والإسلامي.
وأشار محللون إلى أن نجاح القمة في تقديم خطوات ملموسة ضد إسرائيل يعكس قدرة قطر على قيادة جهود التحرك العربي والإسلامي في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.









