تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في شوارع مدينة طولكرم بالضفة الغربية، حيث اقتاد عشرات الفلسطينيين ضمن طوابير للتنكيل بهم، ما يعكس استمرار سياسة الاحتلال في قمع السكان الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمنية على المدن والبلدات الفلسطينية.

وأكد شهود عيان أن العملية شملت اعتقال العديد من الشبان والرجال في الشوارع العامة، وسط إجراءات قمعية تهدف إلى زرع الخوف وإضعاف المقاومة الفلسطينية في المدينة.

تفاصيل حملة الاعتقالات

أوضحت المصادر المحلية أن الحملة شملت:

اقتحام شوارع وأحياء طولكرم من قبل الجيش الإسرائيلي.

اعتقال عشرات الفلسطينيين واحتجازهم في طوابير في مناطق مفتوحة قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق.

استخدام أساليب التنكيل النفسي والجسدي مع المعتقلين بهدف إرهاب السكان.

وأشار شهود عيان إلى أن الحملة تركزت على الشباب الفلسطيني الذين يشتبه في مشاركتهم بأنشطة مقاومة ضد الاحتلال، لكنها طالت كذلك المدنيين العزل دون تمييز.

البعد القانوني والإنساني

تعتبر هذه الحملة جزءًا من سياسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في انتهاك حقوق الإنسان، بما يشمل:

الاعتقال التعسفي دون تهم واضحة.

المعاملة القاسية للمعتقلين في الشوارع وأثناء النقل إلى مراكز الاعتقال.

انتهاك القوانين الدولية التي تحظر التنكيل بالمدنيين المحتلين.

وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن مثل هذه الحملات تزيد من معاناة الفلسطينيين اليومية وتفاقم الأزمة الإنسانية في الضفة الغربية.

ردود الفعل المحلية والدولية

دعت الفصائل الفلسطينية إلى التصدي لسياسات الاحتلال وفضح انتهاكاته أمام الرأي العام الدولي.

أكدت المؤسسات الحقوقية الدولية على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف الاعتقالات التعسفية.

حثت المراقبون المجتمع الدولي على ممارسة الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالقوانين الدولية وحماية حقوق الفلسطينيين.