-
℃ 11 تركيا
-
14 سبتمبر 2025
رموز سياسية وفكرية عربية تدين الهجوم على حركة حماس وتطالب بحماية السيادة العربية
غزة والدوحة في قلب البيان العربي
رموز سياسية وفكرية عربية تدين الهجوم على حركة حماس وتطالب بحماية السيادة العربية
-
14 سبتمبر 2025, 2:04:33 م
-
424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الهجوم على حركة حماس في قطر
خاص موقع 180 تحقيقات
في خطوة تعكس القلق العميق من تصعيد العدوان الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، أصدر مجموعة من الرموز السياسية والفكرية العربية بيانًا عاجلًا يدين بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف مكتب حركة حماس في الحي الدبلوماسي بالدوحة.
وأكد الموقعون على أن هذا العدوان يُعد تصعيدًا خطيرًا ينذر بتوسيع نطاق الصراع إلى العمق العربي، ويشكل تحديًا واضحًا للقوانين الدولية والمواثيق الدولية التي تحمي السيادة العربية.
تفاصيل العدوان الإسرائيلي على الدوحة
وفق البيان، فإن الهجوم الصهيوني الغادر على مكتب حركة حماس في الدوحة يكشف عن رغبة إسرائيلية صريحة في تجاوز كل الخطوط الحمراء واستهداف أي دولة عربية تدعم القضية الفلسطينية. وأكد الموقعون أن هذا الهجوم يُمثل خطرًا على الأمن والاستقرار الإقليمي، ويعيد إلى الواجهة أسئلة حول جدية الرد العربي على الاعتداءات المتكررة.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي ليس حادثة معزولة، بل يأتي في سياق حرب الإبادة المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك غزة والضفة الغربية، ويهدد أيضًا الأمن في مناطق جنوب لبنان وسوريا.
دعوة عاجلة للقمة العربية
واستجابةً لهذا التطور الخطير، دعا الموقعون القمة العربية الإسلامية المرتقبة إلى اتخاذ مواقف حازمة ورادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مع التركيز على حماية السيادة العربية والإسلامية. وأوضح البيان أن الإجراءات يجب أن تتجاوز الشجب والإدانة اللفظية لتصبح خطوات عملية تشمل الردع السياسي والاقتصادي والعسكري إن لزم الأمر.
وشدد البيان على ضرورة رسم خطوط حمراء واضحة أمام إسرائيل لمنع نقل نيران الحرب إلى أي عاصمة عربية أو إسلامية، وضمان وقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني. كما دعا البيان إلى إطلاق مبادرة عربية إسلامية لبناء نظام أمني إقليمي يحمي الدول العربية ويعيد الاعتبار لمفهوم الأمن الجماعي.
دعم فلسطين وغزة
أكد الموقعون على أهمية دعم الشعب الفلسطيني وغزة بكل الوسائل السياسية والإنسانية والاقتصادية والدبلوماسية، ورفض أي ضغوط تهدف إلى تصفية المقاومة أو تجريدها من حقها المشروع في الدفاع عن شعبها. وأشار البيان إلى أن استمرار التغاضي عن العدوان الإسرائيلي قد يؤدي إلى توسيع رقعة النار لتطال كل بيت عربي، مشددين على أن إسرائيل تسعى اليوم إلى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحها.
الإجراءات الاقتصادية والتجارية المطلوبة
تضمن البيان توصيات واضحة فيما يخص الإجراءات الاقتصادية والتجارية الرادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك:
وقف أي علاقات تجارية ودبلوماسية مع الكيان الصهيوني.
غلق المجال الجوي أمام الطيران الإسرائيلي كخطوة ردعية حقيقية تعكس جدية الموقف العربي والإسلامي.
استخدام كل الوسائل المتاحة لضمان حماية السيادة العربية والأمن الإقليمي.
وأكد البيان أن هذه الإجراءات ليست خيارًا بل ضرورة ملحة لضمان الردع وحماية حقوق الشعوب العربية.
أهمية التحرك العربي الموحد
شدّد البيان على أن أي تقاعس عن الرد الفعلي على هذا العدوان يعرض المنطقة لمزيد من التصعيد، ويمنح إسرائيل فرصة لتوسيع نفوذها وإعادة ترتيب الأوراق وفق أجندتها الخاصة. وأوضح الموقعون أن التحرك العربي الموحد يجب أن يكون شاملًا، يتضمن الدعم السياسي، الاقتصادي، والدبلوماسي للفلسطينيين، مع التأكيد على حماية السيادة العربية في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.
دور المجتمع الدولي
أشار البيان إلى ضرورة تضافر الجهود العربية والدولية للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان. كما دعا إلى تفعيل القرارات الدولية الخاصة بفلسطين ورفع الصوت العربي الموحد لمنع أي انتهاكات إضافية.
رسالة للقيادة العربية
ختم البيان بالتأكيد على أن الزمن لا ينتظر، وأن مواقف القادة العرب اليوم ستحدد مصير القضية الفلسطينية والأمن الإقليمي غدًا. وشدد الموقعون على أن ردود الفعل الضعيفة أو التأجيل في اتخاذ الإجراءات قد يُفسر كضعف أو تغاضٍ عن انتهاك السيادة العربية، مما سيزيد من حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
موقف الشخصيات العربية والفكرية
شارك في البيان مجموعة واسعة من الشخصيات العربية البارزة، من بينهم:
د. المنصف المرزوقي.. رئيس الجمهورية التونسية الأسبق
د. ايمن نور.. زعيم حزب غد الثورة
د. توكل كرمان.. نائب رئيس المجلس العربي
د. سيف الدين عبد الفتاح.. استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
د. احمد طعمة.. الرئيس الأسبق للحكومة الائتلافية السورية
د. حاتم عزام.. نائب برلماني سابق
حميد الأحمر.. رئيس رابطة برلمانيون من اجل القدس
د. حلمي الجزار.. برلماني مصري
خليل عبد الله.. الوزير السوداني الأسبق
د. ماجدة رفاعة.. استاذة العلوم السياسية
د. ماهر المذيوب.. المساعد السابق لرئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية
د. اسامة رشدي.. عضو المجلس القومي لحقوق الانسان بمصر سابقا
د. إسلام الغمري.. مركز حريات للدراسات السياسية
د. طارق الزمر.. رئيس مركز حريات للدراسات السياسية
أ. عامر عبد الرحيم
برلماني مصري
د. رفيق عبد السلام
وزير تونسي سابق
د. عبد الرزاق قسوم
شخصية جزائرية بارزة
د. حسن سلمان
سياسي ومفكر إرتري
د. محمد النعمة الهاشمي
مفكر عراقي
د. محمد الفقي
برلماني مصري
د. محمد جمال
إعلامي مصري
د. نادر فتوح
إعلامي مصري
د. طارق الهاشمي
نائب رئيس الجمهورية العراقية الأسبق
مولاي الحسن أوريد
مستشار ملك المغرب
د. سعد الدين العثماني
رئيس الوزراء المغربي السابق
النائب محمد مرغب ( ليبيا )
د. طارق الهاشمي
نائب رئيس الجمهورية العراقية الأسبق
مولاي الحسن أوريد
مستشار ملك المغرب
د. سعد الدين العثماني
رئيس الوزراء المغربي السابق
النائب محمد مرغب ( ليبيا )
أ. إسلام لطفي
سياسي مصري
وأكد الموقعون أن الشعوب العربية والإسلامية تترقب من قادتها مواقف بحجم التهديد، وقرارات ترتقي إلى مستوى الدم الفلسطيني المسفوك والسيادة العربية المنتهكة.








