تكبير الخط تصغير الخط

ليلى سليم

نقلت صحيفة "كالكاليست" العبرية، عن معهد وايزمان الإسرائيلي حجم الدمار الذي تعرض له خلال الهجوم الإيراني على تل أبيب فكشف عن  تدمير مبنيين بحثيين وتضرر 112 مبنى وفقًا للبيانات المقدمة إلى لجنة المالية بالكنيست الإسرائيلي.

وأكدت الصحيفة، أن  سقوط صاروخين على المعهد أدى إلى توقف أكثر من خُمس الأبحاث، وقُدِّرت الأضرار بنحو ملياري شيكل. وفي جامعة بن غوريون، تتراوح الأضرار المقدرة بين 200 و400 مليون شيكل.

من جانبه حذَّر ألون حاين رئيس معهد وايزمان من صعوبات في الحصول على التعويضات، وأعرب عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم لاستئجار المختبرات المؤقتة.

وكشف رئيس المعهد عن  إجمالي الأضرار التي لحقت بالمعهد  إذ بلغت 112 مبنى، منها 60 مبنى مختبريًا و52 مبنى سكنيًا. وتحتاج خمسة مبانٍ إلى إعادة بناء، بما في ذلك مبنى مختبر جودة البيئة. كما دُمِّر 52 مختبرًا بحثيًا و6 مختبرات خدمات، مما أدى إلى توقف ما بين خُمس وربع أعمال المعهد. ويُقدِّر المعهد الأضرار المباشرة التي لحقت بالمباني والمعدات، دون خسارة المعرفة البحثية ودون تكلفة تشغيل المختبرات مقابل الإيجار، بما يتراوح بين 1.5 و2 مليار شيكل.

العقل النووي الإسرائيلي

وكانت الضربة الصاروخية الإيرانية التي نُفذت فجر الأحد 15 يونيو قد استهدفت بشكل مباشر معهد "وايزمان" للعلوم في مدينة رحوفوت جنوب تل أبيب، وهو واحد من أهم المراكز البحثية والعلمية في إسرائيل، ويُعرف بأنه «العقل النووي» الإسرائيلي نظرًا لحساسية الأبحاث التي تجري بداخله.

ويعد معهد "وايزمان" من بين أشهر مؤسسات البحث العلمي المتقدمة في إسرائيل. تأسس عام 1934 على يد حاييم وايزمان تحت اسم «دانيال سييف للبحوث» قبل أن يتوسع لاحقًا ويُعاد تسميته رسميًا باسم «معهد وايزمان للعلوم» تكريمًا لحاييم وايزمان الذي أصبح أول رئيس لدولة إسرائيل، وذلك في 2 نوفمبر 1949.