عم الطفلة يكشف اللحظات الاخيرة قبل اختفاءها

الطفلة مريم تحرك الجيش والحرس البحري التونسي بعد أن جرفتها الأمواج العاتية

profile
  • clock 30 يونيو 2025, 3:41:44 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الطفلة مريم التونسية

تحولت رحلة استجمام لعائلة تونسية بشاطئ قليبية، شمال شرقي تونس، إلى مأساة، بعد فقدان طفلتهم مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، في ظروف لا تزال غامضة منذ يوم السبت الماضي.

وتواصل فرق الإنقاذ التابعة للحماية المدنية والحرس البحري، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث المكثفة عن الطفلة، وسط حالة من التعاطف الكبير، وصدمة عمت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع التونسي.

الجيش الوطنى والحرس البحرى يبحثون عنها

يؤكد المتحدث باسم الحماية المدنية في تونس، معز تريعة، أن عمليات البحث ما زالت متواصلة بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني والحرس البحري.

ويوضح في تصريح لإذاعة "موزاييك"، أن العملية تتم باستخدام "وسائل متقدمة، من بينها زورق نجدة، وفريق غوص، وطائرة دون طيار (درون)، بالإضافة إلى فرقة الإسناد التكتيكي التابعة للوحدة المختصة للحماية المدنية".

كما أشار إلى أنه تم "توزيع أعوان الحماية المدنية والسباحين المنقذين على طول الشريط الساحلي الممتد بين منزل تميم وقليبية، للقيام بعمليات تمشيط دقيقة في إطار مواصلة جهود البحث".

وقال أسامة عم الصغيرة التونسية مريم المختفية بشاطئ قليبية بتونس، في مداخلة تليفزيونية، كنت شاهدًا على الحادثة، حيث كنا نسبح عند حافة الشاطئ، واتخذنا جميع الاحتياطات منذ البداية، وقامت والدة مريم بوضعها داخل العوامة المطاطية وربطها بخيط إلى ملابسها، وكانت الأجواء طبيعية، والبحر لم يكن مضطربًا.

عم الطفلة يكشف اللحظات الاخيرة قبل اختفاءها


وقال أسامة عم الصغيرة التونسية مريم المختفية بشاطئ قليبية بتونس، في مداخلة تليفزيونية، كنت شاهدًا على الحادثة، حيث كنا نسبح عند حافة الشاطئ، واتخذنا جميع الاحتياطات منذ البداية، وقامت والدة مريم بوضعها داخل العوامة المطاطية وربطها بخيط إلى ملابسها، وكانت الأجواء طبيعية، والبحر لم يكن مضطربًا.

وتابع عم الطفلة التونسية مريم: فجأة هبت رياح قوية شبيهة بالزوبعة، حملت معها ألعاب أطفالنا المتناثرة على الرمال، ودفعت معها مريم إلى الداخل بعد أن انقطع الخيط الذي يربطها بوالدتها، واتصلنا بالحماية المدنية، وسارع أخي والد مريم باللحاق بها وسبح لأكثر من 40 دقيقة وكاد أن يغرق.

التعليقات (0)