-
℃ 11 تركيا
-
12 يونيو 2025
قافلة الصمود من تونس إلى رفح: آلاف المتطوعين في مهمة لكسر الحصار
قافلة الصمود من تونس إلى رفح: آلاف المتطوعين في مهمة لكسر الحصار
-
9 يونيو 2025, 8:47:01 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
متابعة: شيماء مصطفى
أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس عن انطلاق قافلة الصمود البرية، التي تضم آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، في مسعى لكسر الحصار عن غزة ونقل رسالة تضامن للعالم، وتضم القافلة أكثر من 7,500 متطوع سجلوا حتى نهاية مايو، من تونس، الجزائر، ليبيا، المغرب، وموريتانيا .
ويقدّر قوام القافلة بحوالي 1,500 مشارك فعلي: 1,000 تونسي، 200 جزائري، مرفقين بطواقم طبية، قانونية، صحفية وحقوقية
المسار الميداني
تنطلق القافلة من العاصمة تونس والولايات الرئيسية: سوسة، صفاقس، قابس، ومدنين وصولاً إلى بن قردان. تعبر الحدود عبر رأس جدير، تستمر بالطرق السّاحلية الليبية (إقامة 4 أيام في ليبيا)، ثم إلى معبر السلوم في مصر، مروراً بالعريش، وصولاً إلى معبر رفح الحدودي.
دعم مدني مؤسساتي
تحظى القافلة برعاية ودعم من: اتحاد الشغل التونسي، ونقابة الصحفيين التونسيين، والهيئة الوطنية للمحامين، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان، ومنتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وعمادة الأطباء، والمنظمة التونسية للأطباء الشبان
أهداف إنسانية وتوعوية
تهدف القافلة إلى كسر الحصار البري وفتح معابر المشروعية لنقل المساعدات إلى غزة، ونقل رسائل دعم مباشر للشعب الفلسطيني المحاصر عبر وجود ملموس عند معبر رفح، والتوثيق القانوني من خلال محامين لتصعيد انتهاكات الحصار إلى المحاكم الدولية، وتعبئة الوعي العام حول الأزمة الإنسانية في غزة.
تحديات واجبة الاستعداد
التراخيص المصرية والسينائية غير مكتملة حتى الآن، رغم تأكيد المبعوثين المصريين بتونس
التحديات الأمنية المحتملة من قبل الاحتلال خلال التقدم عبر الأراضي الليبية والمصرية .
الإجراءات اللوجستية الصعبة: تشمل تأمين الإقامة والتجهيز الطبي واللوجستي عبر مسار ممتد وعابر للحدود.
قافلة لا تنقل مساعدات... بل كسر قيود
حسب وائل نوار، المتحدث الرسمي، القافلة لا تنقل المساعدات فحسب؛ بل تحمل رسالة سياسية وإعلامية: “هي قافلة لكسر الحصار والضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وليست قافلة مساعدات تقليدية”
تشكل قافلة الصمود من تونس تجسيدًا حيًّا لتضامن شعبي ومهني على مستوى مغاربي ودولي، خطوة عملية لرفع الحصار عن غزة، مستخدمة الحشد المدني والضغط الشعبي. وعلى الرغم من التحديات، فإن هذه المبادرة تلقي الضوء على القوة الشعبية في مواجهة الفشل الرسمي، وتؤكد أن غزة ستظل في الوجدان العربي كواحة أمل تستحق أن يُشقّ لها طريق التضامن بأقدام وإنسان.










