تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، أن حصيلة الشهداء الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع ارتفعت إلى 108 شهداء. توزعت الحصيلة على 93 شهيدًا في شمال القطاع، 9 في المنطقة الوسطى، و6 في الجنوب.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن مستشفى الشفاء استقبل العدد الأكبر من الضحايا بواقع 64 شهيدًا، بينما استقبل المستشفى الأهلي المعمداني 24 شهيدًا، ومستشفى القدس 5 شهداء، فيما استقبلت مستشفى العودة 3 شهداء، وشهداء الأقصى وناصر 6 شهداء لكل منهما.

في سياق متصل، استشهد مساء أمس مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم الشاطئ غرب غزة. وواصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات تدمير منازل ومبانٍ سكنية باستخدام روبوتات مفخخة شمال المدينة، بالإضافة إلى استهداف خيام النازحين ومنازل مكتظة بالمدنيين.

من جهة أخرى، صرّحت حركة حماس بأن "الاحتلال يروج الأكاذيب لتبرير جرائمه في غزة"، مؤكدة أن إسرائيل مستمرة في سياستها القائمة على المجازر بحق المدنيين.

وفي تطورات إقليمية، ظهرت تقارير تشير إلى صفقة سرية بين إسرائيل وسوريا تتعلق بتقسيم جنوب غرب دمشق، بما في ذلك منطقة جبل الشيخ. في الوقت ذاته، أشادت السعودية بخطوات سوريا الأخيرة في السويداء بعد استجابتها لضغوط إسرائيلية، ما يفتح باب التساؤلات حول التحركات السياسية في المنطقة.

وفي تصريح مثير للجدل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "من يمتلك هاتفًا محمولًا يحمل قطعة من إسرائيل في جيبه"، في محاولة لإبراز دور إسرائيل في التكنولوجيا العالمية.