-
℃ 11 تركيا
-
15 سبتمبر 2025
تعرّف على أبرز الحضور والغياب في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة
تعرّف على أبرز الحضور والغياب في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة
-
15 سبتمبر 2025, 10:32:56 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تنطلق اليوم الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة المخصصة لبحث الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مقار سكنية لقيادات من حركة حماس داخل الأراضي القطرية، في تصعيد غير مسبوق اعتُبر تجاوزًا لكل الأعراف الدولية.
مشاركة رفيعة وحضور بارز
شهدت الدوحة، منذ مساء الأحد، وصول عدد من رؤساء الدول وقادة الحكومات للمشاركة في القمة، بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إلى جانب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي.
كما شارك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي يرأس وفد بلاده ويُلقي كلمة لبنان في المؤتمر.
غيابات لافتة
ورغم المشاركة الواسعة، غاب عن القمة بعض القادة العرب والإسلاميين، واكتفت دولهم بإرسال وزراء أو نواب مسؤولين، ومن أبرز الغائبين الرئيس التونسي قيس سعيد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
نشاط دبلوماسي وتحضيرات مكثفة
سبق القمة اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب والمسلمين بمشاركة وفود رفيعة المستوى، حيث أكدوا ضرورة بلورة موقف جماعي موحد لمواجهة التصعيد الإسرائيلي. وحضر الاجتماع وزراء ومسؤولون من مصر وإيران والعراق وبنجلاديش وبروناي وكازاخستان، إلى جانب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
جدول الأعمال والبيان الختامي
يتضمن جدول أعمال القمة كلمات افتتاحية يلقيها رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. كما يناقش القادة مشروع بيان ختامي يتضمن إدانة الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة، على أن يُعتمد رسميًا بعد رفع التوصيات النهائية.
الهجوم الصهيوني
وتأتي القمة بعد الهجوم الصهيوني الذي استهدف العاصمة القطرية الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل جهاد لبد، مدير مكتب القيادي خليل الحية، ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه، فيما نجا رئيس حركة حماس في غزة من محاولة اغتيال مباشرة. هذا الاعتداء دفع إلى حشد عربي وإسلامي واسع لمواجهة الخطر المتصاعد على سيادة قطر وأمن المنطقة.
وكالات








