-
℃ 11 تركيا
-
15 سبتمبر 2025
نائب رئيس الوزراء العماني: العدوان على قطر يكشف خطورة المرحلة ويؤكد ضرورة وحدة الصف العربي
أمن قطر جزء من الأمن الخليجي والعربي
نائب رئيس الوزراء العماني: العدوان على قطر يكشف خطورة المرحلة ويؤكد ضرورة وحدة الصف العربي
-
15 سبتمبر 2025, 3:51:46 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
محمد خميس
أدان نائب رئيس الوزراء العماني بشدة الهجوم الإسرائيلي الغادر على دولة قطر، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الخليجي والعربي والإسلامي بأسره.
وقال نائب رئيس الوزراء إن هذا الهجوم جاء ليكشف بوضوح خطورة المرحلة التي تمر بها المنطقة، وأن حماية سيادة قطر ترتبط بشكل مباشر بأمن الخليج والأمن العربي والإسلامي.
وجاءت تصريحات نائب رئيس الوزراء العماني خلال انعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، والتي جمعت قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطر والاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني في غزة.
الهجوم الإسرائيلي على قطر: مؤشر على تصاعد التهديدات
أكد نائب رئيس الوزراء العماني أن الهجوم على قطر ليس حادثًا معزولًا، بل يعكس تصاعد السياسات العدوانية الإسرائيلية تجاه الدول العربية والإسلامية التي تسعى للوساطة وتحقيق السلام في المنطقة.
وقال: "هذا الاعتداء الغادر يظهر أن الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز كل الأعراف الدولية، ويسعى لفرض إرادته بالقوة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لاتخاذ موقف حاسم."
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا للأمن الإقليمي بأكمله، وأن أي تجاهل أو استهتار من الدول العربية والإسلامية أو المجتمع الدولي سيشجع إسرائيل على مواصلة هجماتها.
أمن قطر جزء من الأمن الخليجي والعربي
أكد نائب رئيس الوزراء العماني أن أمن قطر هو من أمن الخليج والأمن العربي والإسلامي كله، مشددًا على أن أي اعتداء على قطر يشكل تهديدًا جماعيًا للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "إن حماية قطر ومواطنيها ليست مسؤولية دولة واحدة فقط، بل هي التزام جماعي لكل الدول العربية والإسلامية، لأن أي هجوم على دولة شقيقة يهدد الأمن والاستقرار لكل المنطقة."
وأوضح أن التعاون والتنسيق بين الدول العربية والإسلامية ضرورة استراتيجية لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، ولضمان الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها.
دعوة لاتخاذ خطوات عملية
دعا نائب رئيس الوزراء العماني إلى أن تكون القمة العربية الإسلامية الطارئة بداية لتحرك جاد وفعّال لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات المستمرة على الدول العربية والفلسطينيين.
وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عملية تشمل:
توحيد المواقف العربية والإسلامية لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
دعم قطر سياسيًا ودبلوماسيًا لضمان صون سيادتها وأمنها.
التحرك الدولي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للقانون الدولي.
تفعيل الوساطة العربية والدولية لوقف الحرب على غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذه الخطوات ليست خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.
وحدة الصف العربي والإسلامي
أكد نائب رئيس الوزراء العماني أن وحدة الصف العربي والإسلامي هي السبيل الوحيد للحفاظ على الأمن وحماية شعوب المنطقة.
وقال: "في مواجهة التحديات الحالية، لا يمكن لأي دولة أن تواجه العدوان بمفردها. التضامن والتنسيق بين الدول العربية والإسلامية هو الضمان الحقيقي لردع الاحتلال الإسرائيلي وحماية الأمن الإقليمي."
وأشار إلى أن الوحدة العربية والإسلامية ستساهم في فرض موقف حازم تجاه إسرائيل، وإرسال رسالة واضحة بأن أي اعتداء على دولة عربية أو إسلامية سيواجه ردًا جماعيًا وموحدًا.
الأبعاد الإنسانية للعدوان الإسرائيلي
حذر نائب رئيس الوزراء العماني من أن الهجمات الإسرائيلية على قطر وغزة أدت إلى أضرار كبيرة للمدنيين، بما في ذلك تدمير المنازل والمرافق الأساسية وتهجير العائلات، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن استمرار هذه الانتهاكات يزيد من تعقيد أي جهود للتوصل إلى حل سياسي وسلمي للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية عاجلة لضمان حماية المدنيين.
وشدد على أن دعم قطر في جهود الوساطة الإنسانية والسياسية يمثل خطوة استراتيجية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإنهاء الحرب في غزة، ويعكس التزام الدول العربية والإسلامية بحقوق الإنسان والقانون الدولي.
التحرك الدبلوماسي والسياسي
أكد نائب رئيس الوزراء العماني أن القمة العربية الإسلامية الطارئة يجب أن تخرج بقرارات واضحة لتوحيد الصف العربي والإسلامي، تشمل:
إدانة العدوان الإسرائيلي على قطر والفلسطينيين بأشد العبارات.
دعم قطر في كافة الإجراءات لحماية سيادتها وأمنها.
تحرك سياسي ودبلوماسي موحد لمساءلة إسرائيل ووقف الانتهاكات.
تعزيز الوساطة العربية والدولية لضمان وقف الحرب على غزة وإعادة الاستقرار.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات يجب أن تكون عملية وفعّالة، وليست مجرد بيانات شكلية، لضمان أن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون ردع حقيقي.








