-
℃ 11 تركيا
-
15 سبتمبر 2025
رئيس وزراء ماليزيا: العدوان الإسرائيلي على قطر هجوم همجي ويتطلب موقفًا عمليًا
التحرك الماليزي: من الإدانة إلى الإجراءات العملية
رئيس وزراء ماليزيا: العدوان الإسرائيلي على قطر هجوم همجي ويتطلب موقفًا عمليًا
-
15 سبتمبر 2025, 3:28:09 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
محمد خميس
أدان رئيس وزراء ماليزيا بشدة الهجمات الإسرائيلية على العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدًا أن هذه الهجمات تشكل اعتداءً همجيًا على سيادة دولة قطر، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الماليزي خلال تعليقه على الأحداث الأخيرة، في إطار الدعم الدولي لقطر ورفض أي محاولات لتهديد سيادتها أو زعزعة أمنها واستقرارها.
وقال: "لا يمكن الاكتفاء بالإدانة، فإسرائيل لا تزال تصعد عدوانها على قطر وفلسطين، ومن الضروري اتخاذ موقف عملي وجاد لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين."
العدوان الإسرائيلي على قطر: خطر على السيادة والأمن الإقليمي
أكد رئيس وزراء ماليزيا أن الهجمات على الدوحة ليست حادثًا عابرًا، بل تعكس سياسة إسرائيلية متعمدة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح أن الاعتداءات تهدف إلى زعزعة جهود الوساطة العربية والدولية وفرض إرادة الاحتلال بالقوة على حساب القانون الدولي وحقوق الشعوب.
وأشار إلى أن هذه الهجمات تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن العربي والإسلامي، وأن أي تجاهل لهذه الانتهاكات سيشجع إسرائيل على الاستمرار في تصعيد عدوانها العسكري والسياسي.
التحرك الماليزي: من الإدانة إلى الإجراءات العملية
أكد رئيس وزراء ماليزيا أن الإدانة وحدها لن توقف العدوان الإسرائيلي ولن تحمي الفلسطينيين أو قطر. وقال: "ما زال إطلاق الصواريخ مستمرًا، وما زالت حقوق الشعب الفلسطيني تُهدد، لذلك لا بد من اتخاذ إجراءات ملموسة وعقوبات واضحة ضد إسرائيل."
وشدد على أن قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل يعد خطوة ضرورية للضغط على الاحتلال وفرض رادع حقيقي يمنعه من الاستمرار في الانتهاكات. وأضاف: "المجتمع الدولي بحاجة إلى التحلي بالشجاعة لاتخاذ خطوات عملية، بعيدًا عن البيانات الشكلية، لضمان احترام سيادة الدول ووقف المجازر."
قطر ودورها في الوساطة الإنسانية
أشاد رئيس وزراء ماليزيا بالدور المهم والفعال لدولة قطر في الوساطات الدولية، سواء في تخفيف حدة النزاع في غزة أو دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن استهداف الدوحة هو محاولة واضحة لإفشال أي جهود وساطة سلمية.
وأوضح أن الوساطة القطرية تعتبر نموذجًا حيًا للدبلوماسية العربية والإسلامية، وأن دعمها يجب أن يكون جزءًا من أي استراتيجية عربية وإسلامية لمواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف الأعمال العسكرية ضد المدنيين.
التضامن الدولي والعربي والإسلامي
شدد رئيس الوزراء الماليزي على أن العدوان الإسرائيلي على قطر يمثل اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، وأن الأمن الإقليمي مترابط وأن أي تهديد لدولة شقيقة يجب أن يُعتبر تهديدًا للجميع.
ودعا ماليزيا والدول العربية والإسلامية إلى توحيد المواقف واتخاذ إجراءات حازمة ضد الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة: السياسية والدبلوماسية والاقتصادية. وأضاف: "الوحدة والتضامن هما الوسيلة الوحيدة لوقف الانتهاكات وحماية الأمن الإقليمي."
الإجراءات المقترحة ضد إسرائيل
وأوضح رئيس وزراء ماليزيا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى خطوات عملية ملموسة لوقف العدوان، تشمل:
فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل لردعها عن مواصلة الهجمات.
قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية لمنع الاحتلال من الاستفادة من أي دعم خارجي.
التحرك الدولي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل على جرائمها ضد المدنيين وخرق القانون الدولي.
دعم قطر والشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا لتخفيف المعاناة وحماية حقوقهم الأساسية.
وأكد أن هذه الإجراءات يجب أن تكون موحدة وشاملة لضمان تأثير فعال، وعدم السماح للاحتلال بمواصلة سياساته العدوانية بلا رادع.
الأبعاد الإنسانية للعدوان الإسرائيلي
أكد رئيس وزراء ماليزيا أن الهجمات الإسرائيلية على غزة وقطر أدت إلى معاناة كبيرة للمدنيين، بما في ذلك تدمير المنازل والبنية التحتية الأساسية وتشريد العائلات، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الانتهاكات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وشدد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه البقاء صامتًا أمام الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وأن التحرك العاجل ضرورة لحماية المدنيين وضمان تقديم المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ضرورة التحرك العملي
قال رئيس وزراء ماليزيا: "الإدانة وحدها لن توقف إطلاق الصواريخ ولن تحرر فلسطين، لذلك نطالب المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية وحاسمة". وأوضح أن فرض العقوبات وقطع العلاقات مع إسرائيل يعد من أبرز السبل لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه.
وأضاف: “التحرك العملي والمباشر هو الطريقة الوحيدة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وحماية سيادة قطر، ولإرسال رسالة واضحة بأن العدوان الإسرائيلي لن يُمر مرور الكرام.”








