-
℃ 11 تركيا
-
13 يونيو 2025
قافلة مغاربية تنطلق من تونس إلى معبر رفح: آلاف المتطوعين لكسر الحصار ودعم غزة
تضامن إقليمي واسع ودعم نقابي ومهني
قافلة مغاربية تنطلق من تونس إلى معبر رفح: آلاف المتطوعين لكسر الحصار ودعم غزة
-
8 يونيو 2025, 1:43:06 م
-
422
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
آلاف المتطوعين لكسر الحصار ودعم غزة
محمد خميس
في خطوة شعبية غير مسبوقة، تنطلق يوم غدٍ الاثنين قافلة تضامن مغاربية ضخمة من تونس باتجاه معبر رفح، وذلك للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، وكسر الحصار المستمر، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع المحاصر.
آلاف المتطوعين من تونس والمغرب العربي
وبحسب بيان صادر عن تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، فإن القافلة البرية تضم آلاف المتطوعين من تونس ودول المغرب العربي، وستبدأ انطلاقتها من العاصمة تونس ومدن:
سوسة (شرق البلاد)
صفاقس
قابس
وصولًا إلى بن قردان جنوبًا، ومنها تعبر القافلة إلى ليبيا فـمصر، على أن تصل إلى معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وتهدف هذه القافلة إلى التعبير عن التضامن الشعبي المغاربي مع أهالي غزة، في ظل المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال، وإلى نقل المساعدات الإنسانية التي تم جمعها من مختلف المدن المغاربية.
شخصيات من مختلف المجالات تشارك في القافلة
وسيشارك في القافلة وفود تمثل أطيافًا متعددة من المجتمع المدني، من بينهم:
نقابيون وسياسيون
حقوقيون ومحامون
أطباء وإعلاميون
أعضاء في منظمات شبابية وإنسانية
كما أعلنت التنسيقية عن برنامج دقيق للانطلاق، يشمل نقاط التجمع ومراحل العبور بين المدن التونسية، إلى جانب الطريق الساحلي الليبي المؤدي إلى القاهرة، ثم العريش، فمعبر رفح.
تضامن إقليمي واسع ودعم نقابي ومهني
في السياق ذاته، أكد المتحدث باسم "قافلة الصمود" وائل نوار، في 31 مايو/ أيار الماضي، أن الآلاف من المشاركين التحقوا بالقافلة من مختلف دول المغرب العربي، بينهم وفود من:
موريتانيا
المغرب
الجزائر
ليبيا
إضافة إلى أكثر من 7 آلاف شخص من تونس حتى نهاية مايو.
وقد لقيت القافلة دعمًا واسعًا من منظمات تونسية بارزة، في مقدمتها:
الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر منظمة عمالية في البلاد)
نقابة الصحفيين التونسيين
الهيئة الوطنية للمحامين بتونس
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
عمادة الأطباء التونسية
المنظمة التونسية للأطباء الشبان
رسالة شعبية من المغرب العربي إلى غزة
تشكل هذه القافلة رسالة تضامن شعبية مغاربية قوية موجهة للعالم، تعبّر عن عمق الارتباط الشعبي العربي بقضية فلسطين، وترفع الصوت ضد الحرب والحصار، وتعكس إرادة جماهيرية بالوقوف إلى جانب غزة في محنتها الممتدة منذ شهور.
وبينما تتعالى صرخات الغزيين المحاصرين طلبًا للغذاء والدواء والكرامة، تحمل هذه القافلة معها أملًا وإنسانية تتجاوز الجغرافيا والسياسة، متجهة إلى معبر رفح، رغم التحديات والمعوقات، لتقول: "لسنا صامتين.. نحن مع غزة".










