تكبير الخط تصغير الخط

كتبت: شيماء مصطفى

في مشهد يلخص مأساة غزة المتفاقمة، ارتقى الطفل فهد المصري، البالغ من العمر ستة أشهر فقط، في مستشفى ناصر بخانيونس، بعد معاناة قاسية مع سوء التغذية الحاد وتدهور صحي خطير شمل انسداد الشرايين وتضخم الكبد واصفرارًا شديدًا.

تفاصيل الحالة الصحية

فهد لم يكن مجرد رقم جديد في حصيلة الضحايا، بل طفلاً حُرم من أبسط حقوقه في الغذاء والدواء. ومع غياب العلاج الضروري وانقطاع الإمدادات الطبية، أصبح جسده الغض عاجزًا عن المقاومة، لتفشل كل محاولات الأطباء في إنقاذه.

مرآة لمعاناة الطفولة في غزة

رحيل فهد يكشف مأساة الطفولة تحت الحصار والعدوان. مئات الأطفال في غزة يواجهون المصير نفسه، بين الجوع والمرض ونقص الدواء، في وقت يتواصل فيه الصمت الدولي عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.

صرخة بوجه العالم

استشهاد الرضيع فهد ليس مجرد قصة حزن، بل نداء عاجل للعالم من أجل التحرك لوقف المجاعة وتوفير الغذاء والدواء للأطفال الأبرياء، قبل أن يكتب المزيد من الأسماء في قائمة ضحايا الجوع والمرض.