تكبير الخط تصغير الخط

محمد خمس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة لليوم الـ 633، باستخدام القصف الجوي والمدفعي، واستهداف المجوّعين والنازحين، بدعم عسكري وسياسي أمريكي، وسط صمت دولي وخذلان غير مسبوق.

 آخر التطورات والتضحيات

غارات ومجزرات جديدة: شنت قوات الاحتلال عشرات الغارات منذ فجر اليوم الثلاثاء على مناطق متفرقة من غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، بينهم مدنيون ينتظرون المساعدات.

توقف غسيل الكلى: أعلنت وزارة الصحة في مجمع الشفاء توقف خدمة غسيل الكلى جراء نفاد الوقود، مع اقتصار خدمات العناية المركزة على ساعات محدودة .

نسف حيّ سكني: دمر جيش الاحتلال “مربعًا” سكنيًا في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس، إضافة إلى قصف منازل ومدنيين قرب نقاط توزيع مساعدات شارع الطينة في خان يونس .

حصيلة مستشفيات متزايدة: استقبل مستشفى العودة – النصيرات خلال الـ24 ساعة المنصرمة شهيدًا و50 إصابة، بينها 10 حالات حرجة جراء إطلاق نار أثناء انتظار المساعدات .

تصعيد مدفعي وجوي: استمرار القصف المدفعي على حي الأمل بمدينة خان يونس، وغارات مروحيات وطائرات مسيرة تستهدف عدة تجمعات مدنيين في أحياء متفرقة .

قتلى جدد في صفوف الجرحى: استشهد الشاب أحمد خالد البنا متأثرًا بجراحه من مجزرة سابقة قرب التحلية شرق خان يونس، ثم شنّ الاحتلال مزيدًا من الغارات منتصف الليل على خان يونس .

الإبادة الجماعية مستمرة حسب وزارة الصحة في غزة حتى اليوم:

56,531 شهيدًا

133,642 جريحًا

أكثر من 11 ألف مفقود

أكثر من مليوني نازح

مجاعة أودت بحياة العشرات

خلال الفترة من 27 مايو، تحوّلت نقاط توزيع المساعدات إلى مصائد؛ سقط خلالها 580 شهيدًا وأكثر من 4,200 جريح بينهم طبيبون ومسعفون ومقدمو مساعدات .

تم استهداف 1,580 طبيبًا، و115 عنصر دفاع مدني، و754 من أفراد الأمن الصحي.

ارتُكبت أكثر من 15 ألف مجزرة، استهدفت نحو 14 ألف عائلة، أُبيدت بالكامل 2,500 منها .

الخسائر المادية الضخمة

تم تدمير أكثر من 88% من البنية التحتية في غزة بخسائر تجاوزت 62 مليار دولار .

سيطرة الاحتلال على 77% من مساحة القطاع.

دُمرت 149 مدرسة ومؤسسة تعليمية بالكامل، و369 جزئيًا.

طالت 828 مسجدًا و167 جزئيًا.

ودُمّرت 19 من أصل 60 مقبرة .

الوضع في غزة يواصل مسلسل التدمير اليومي لمختلف عناصر الحياة: المدنيين، البناء، الخدمات الوطنية، والطواقم الطبية. نظام التهدئة انهار منذ مارس، والقصف والإبادة تتصاعدان بوتيرة مقلقة، وسط معاناة إنسانية لا تُطاق ودعوات دولية عاجلة لوقف القتل وفتح ممرات آمنة.