-
℃ 11 تركيا
-
17 سبتمبر 2025
الكيان الصهيوني يكشف عن "الشعاع الحديدي": سلاح ليزري جديد لتعزيز منظومة العدوان
الكيان الصهيوني يكشف عن "الشعاع الحديدي": سلاح ليزري جديد لتعزيز منظومة العدوان
-
17 سبتمبر 2025, 10:22:45 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت/ غدير خالد
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن نجاح تطوير سلاح ليزري متقدم
أعلنت وزارة الدفاع التابعة للكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء، عن إتمام مرحلة التطوير والاختبار لسلاح دفاعي جديد يعمل بتقنية الليزر، أُطلق عليه اسم "الشعاع الحديدي". ووصفت الوزارة هذا الإنجاز بأنه "معلم حاسم" في مسار تحديث منظومة الدفاع الجوي، تمهيدًا لتسليم النظام إلى جيش الاحتلال لاستخدامه التشغيلي قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب البيان الرسمي، فإن التجارب التي أجريت على مدى عدة أسابيع أثبتت قدرة النظام على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات والطائرات المسيّرة في مختلف السيناريوهات التشغيلية، ما يعزز من قدرة الكيان الصهيوني على تنفيذ عدوانه دون خشية من الردود العسكرية.
تقنية الاستهداف الدقيق وتكاليف منخفضة
النظام الجديد يتمركز على الأرض ويعتمد على تقنية الاستهداف الدقيق، ما يتيح له تحييد التهديدات بسرعة فائقة وبتكاليف تشغيل منخفضة للغاية مقارنة بالأنظمة التقليدية. ويُعد "الشعاع الحديدي" إضافة نوعية إلى ترسانة الاحتلال، التي تسعى باستمرار إلى تطوير أدواتها القتالية لضمان تفوقها العسكري في المنطقة.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا متواصلًا من قبل الكيان الصهيوني، الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية، ويستهدف المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية تحت ذرائع أمنية واهية.
قلق إقليمي من توسيع قدرات الاحتلال
في ظل هذا الإعلان، عبّرت جهات حقوقية ومراقبون دوليون عن قلقهم من أن يُستخدم هذا السلاح الجديد في تكثيف العدوان على الفلسطينيين، خاصة في المناطق المحاصرة مثل غزة، حيث سبق للاحتلال أن استخدم تقنيات متطورة في قصف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.
ويرى محللون أن تطوير "الشعاع الحديدي" يعكس توجهًا استراتيجيًا لدى الكيان الصهيوني نحو تقليص تكاليف الحرب وزيادة فعاليتها، ما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في العمليات العسكرية دون رادع دولي حقيقي.
دعوات لمراقبة الاستخدام العسكري للتقنيات الحديثة
في ظل غياب أي رقابة دولية فعالة على استخدام هذه الأسلحة، تتزايد الدعوات لمساءلة الكيان الصهيوني بشأن توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تنفيذ جرائم الحرب، خاصة أن سجل الاحتلال حافل بانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن نجاح تطوير سلاح ليزري متقدم
أعلنت وزارة الدفاع التابعة للكيان الصهيوني، اليوم الأربعاء، عن إتمام مرحلة التطوير والاختبار لسلاح دفاعي جديد يعمل بتقنية الليزر، أُطلق عليه اسم "الشعاع الحديدي". ووصفت الوزارة هذا الإنجاز بأنه "معلم حاسم" في مسار تحديث منظومة الدفاع الجوي، تمهيدًا لتسليم النظام إلى جيش الاحتلال لاستخدامه التشغيلي قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب البيان الرسمي، فإن التجارب التي أجريت على مدى عدة أسابيع أثبتت قدرة النظام على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات والطائرات المسيّرة في مختلف السيناريوهات التشغيلية، ما يعزز من قدرة الكيان الصهيوني على تنفيذ عدوانه دون خشية من الردود العسكرية.
تقنية الاستهداف الدقيق وتكاليف منخفضة
النظام الجديد يتمركز على الأرض ويعتمد على تقنية الاستهداف الدقيق، ما يتيح له تحييد التهديدات بسرعة فائقة وبتكاليف تشغيل منخفضة للغاية مقارنة بالأنظمة التقليدية. ويُعد "الشعاع الحديدي" إضافة نوعية إلى ترسانة الاحتلال، التي تسعى باستمرار إلى تطوير أدواتها القتالية لضمان تفوقها العسكري في المنطقة.
ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تصعيدًا متواصلًا من قبل الكيان الصهيوني، الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية، ويستهدف المدنيين والبنية التحتية الفلسطينية تحت ذرائع أمنية واهية.
قلق إقليمي من توسيع قدرات الاحتلال
في ظل هذا الإعلان، عبّرت جهات حقوقية ومراقبون دوليون عن قلقهم من أن يُستخدم هذا السلاح الجديد في تكثيف العدوان على الفلسطينيين، خاصة في المناطق المحاصرة مثل غزة، حيث سبق للاحتلال أن استخدم تقنيات متطورة في قصف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.
ويرى محللون أن تطوير "الشعاع الحديدي" يعكس توجهًا استراتيجيًا لدى الكيان الصهيوني نحو تقليص تكاليف الحرب وزيادة فعاليتها، ما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر في العمليات العسكرية دون رادع دولي حقيقي.
دعوات لمراقبة الاستخدام العسكري للتقنيات الحديثة
في ظل غياب أي رقابة دولية فعالة على استخدام هذه الأسلحة، تتزايد الدعوات لمساءلة الكيان الصهيوني بشأن توظيف التكنولوجيا المتقدمة في تنفيذ جرائم الحرب، خاصة أن سجل الاحتلال حافل بانتهاكات حقوق الإنسان واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
.jpeg)





.jpg)
.jpg)