-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
"فتح – الانتفاضة" تؤيد موقف "حماس" من المبادرة الأمريكية: خطوة مسؤولة لوقف الإبادة في غزة
دعم واضح لموقف "حماس" السياسي
"فتح – الانتفاضة" تؤيد موقف "حماس" من المبادرة الأمريكية: خطوة مسؤولة لوقف الإبادة في غزة
-
5 يوليو 2025, 3:39:54 م
-
423
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
"فتح – الانتفاضة"
محمد خميس
أعلنت حركة "فتح – الانتفاضة"، اليوم السبت، تأييدها الكامل للقرار الذي اتخذته حركة "حماس" بالموافقة على المبادرة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ووصفت الحركة الخطوة بأنها "مسؤولة وتعبّر عن حرص حقيقي على حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة بحق سكان القطاع".
المبادرة تمثل مدخلًا سياسيًا وإنسانيًا
وفي بيانها الصحفي، أكدت "فتح – الانتفاضة" أن المبادرة تشكل "مدخلًا سياسيًا وإنسانيًا" يمكن من خلاله وقف المجازر وتحقيق مكاسب مشروعة للفلسطينيين، أبرزها رفع الحصار المفروض على غزة، إدخال المساعدات الغذائية والطبية، انسحاب قوات الاحتلال، وإطلاق عملية إعادة إعمار شاملة لما دمرته الحرب.
إشادة بشجاعة حماس ودعوة لوحدة الصف
كما أشادت الحركة بما وصفته بـ"شجاعة حركة حماس السياسية" في اتخاذ قرار القبول بالمبادرة، معتبرة ذلك خطوة ناضجة تصب في مصلحة المشروع الوطني الفلسطيني. وفي هذا السياق، دعت الحركة إلى "توحيد الصف الوطني في مواجهة الاحتلال"، وحثّت كافة الفصائل الوطنية والإسلامية على "رصّ الصفوف" ودعم قرار المقاومة التي تدافع عن الأرض والشعب والمقدسات.
تجديد التمسك بالثوابت الوطنية
واختتمت "فتح – الانتفاضة" بيانها بالتأكيد على تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ودعمها الكامل لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المستمر، مؤكدة أن وحدة الصف والموقف المقاوم هما الطريق الأمثل لتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة.
رد "حماس" الإيجابي واستعدادها للتفاوض
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، يوم الجمعة، عن انتهاء مشاوراتها مع الفصائل والقوى الوطنية بشأن مقترح الوسطاء، مؤكدة أنها سلّمت ردها الذي اتسم بالإيجابية، وأنها جاهزة بكل جدية للدخول فورًا في مفاوضات حول آلية تنفيذ المبادرة.
كارثة إنسانية في غزة منذ أكتوبر 2023
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن أكثر من 191 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، وسط دمار شامل وأزمة إنسانية خانقة.






