خانيونس تُعمّق الأزمة داخل الجيش الإسرائيلي: الجنود يصرخون “إما الحسم.. أو أطلقونا!”

profile
  • clock 26 يونيو 2025, 8:03:44 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

 ترجمة خاصة – 180 تحقيقات

في أعقاب الكارثة التي وقعت جنوب قطاع غزة يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن مقتل 7 جنود إسرائيليين من وحدة مدرعة، تفجّرت أزمة عميقة داخل صفوف الجيش، عبّر عنها ضباط الاحتياط ومقاتلون ميدانيون بمواقف غير مسبوقة من حيث الحدة.

🟥 المحلل العسكري أمير بوخبوت – موقع "واللا":
"القتال في غزة يتعثر، والمقاتلون غاضبون: هذا يعرّضنا للخطر. إما أن تحسموا... أو أطلقونا!"

🔻 غضب الميدان يطفو للسطح: خلال جولات تفقدية أجراها قادة من هيئة الأركان العامة في القطاع، وجّه ضباط الاحتياط انتقادات مباشرة لقيادة الجيش، مطالبين باتخاذ قرار حاسم:
🔸 إما شن مناورة برية واسعة النطاق نحو الحسم مع حركة حماس،
🔸 أو الدخول في مسار صفقة تبادل أسرى تنهي حالة الاستنزاف.

📉 وبحسب التقرير العبري، فإن تباطؤ وتيرة القتال يعود إلى انشغال الجيش بجبهات أخرى (لبنان، سوريا، العراق، اليمن، الضفة، الأردن، إيران)، وهو ما أدى إلى إعادة نشر وحدات من غزة نحو جبهات أخرى، ما زاد من شعور الجنود بأنهم يواجهون الموت دون أفق واضح للمعركة.
أحد الضباط قال صراحة لقيادته:

> "قلنا لهم: جندوا ألوية جديدة... أو أفرجوا عنا. الوتيرة البطيئة في غزة تُعرّض أرواحنا للخطر!"

تحليل عسكري: تكرار الضربات النوعية من المقاومة، كما في كمين خانيونس الأخير، أربك القيادة الإسرائيلية وعمّق فجوة الثقة بين الجبهة الأمامية ومقرات القرار.
وبات واضحًا أن استمرار العمليات على هذا النحو قد يتحول من استنزاف للمقاومة إلى نزيف داخلي في معنويات الجيش الإسرائيلي نفسه.

التعليقات (0)