بن كاسبيت: نتنياهو يسافر بطرق ملتوية.. و"النصر الشامل" حل محل كتاب "كفاحي"

profile
  • clock 26 سبتمبر 2025, 12:21:54 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: عمرو المصري

كشف الصحفي الإسرائيلي بن كاسبيت، في مقال نشرته صحيفة معاريف العبرية، عن صورة قاتمة لوضع إسرائيل الحالي على الساحة الدولية بعد مرور عامين على السابع من أكتوبر.

وأوضح كاسبيت أنه "من كان ليصدق أنه بعد عامين من السابع من أكتوبر، سيُجبر نتنياهو على السفر إلى نيويورك عبر طريق متعرج، متجاوزًا دولًا يعتبرها معادية مثل فرنسا وإسبانيا وبريطانيا، حيث قد يُعتقل ويُسلم صحفيين وجزءًا من حاشيته على متن طائرته"، مشيرًا إلى أن "مصير أمتعة سارة نتنياهو لا يزال مجهولًا حتى الآن"، وذلك لتأمين وقود كافٍ يضمن وصول الطائرة إلى "ملاذ آمن" في أي موقف طارئ.

وتابع الكاتب أن "محمد الضيف ويحيى السنوار يبتسمان ابتسامة غامرة، لم يخطر ببالهما قط أن ما بدأ بالسابع من أكتوبر في إسرائيل سيصل إلى ما وصلنا إليه"، لافتًا إلى أن "حماس اتخذت هذا الأسبوع خطوة وُصفت بالرائعة، بعدما أعلنت دعمها للتصويت في الأمم المتحدة على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس".

ووصف كاسبيت المشهد ساخرًا: "لو كنا في الغرب الأمريكي، لُصِق ملصق لبنيامين نتنياهو، باللونين الأبيض والأسود، على أبواب كل حانة تحت عنوان: مطلوب حيًا أو ميتًا".

وأشار إلى أن "عشية وصول نتنياهو إلى الأمم المتحدة، صوّتت 142 دولة لصالح إقامة دولة فلسطينية، بينما عارضتها 10 دول فقط، لتجد إسرائيل نفسها مُقاطَعة في كل مكان تقريبًا، وأصبح اسمها مرادفًا لجرائم الحرب، وقتل الأطفال، والإبادة الجماعية، وغيرها".

وأضاف: "إسرائيل باتت في وضع أشبه بالنازية في نظر معظم العالم. لقد حلّ مفهوم النصر الشامل، في نظر جزء كبير من العالم وقادته، محل كتاب (كفاحي) لهتلر، إنه أمر مُريع إلى هذه الدرجة".

واختتم كاسبيت مقاله بالإشارة إلى أن "معظم سكان الأرض مقتنعون بأننا الورثة الحقيقيون للنازيين، إذ يشاهدون مقاطع الفيديو من غزة التي لا يشاهدها معظم الجمهور الإسرائيلي".

التعليقات (0)