تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا أكدت فيه أن عملية الطعن التي نفّذها أحد "أبطال فلسطين" ظهر اليوم الجمعة في مدينة القدس تُعتبر ردًّا طبيعيًا على ما وصفته بـ"جرائم العدو الإرهابي وقطعان مستوطنيه". ووصف البيان العملية بـ"البطولية" واعتبرها ضربة جديدة لمنظومة الأمن الصهيونية وأوهامها في احتواء المقاومة.

ربط العملية بسياق أوسع من الجرائم

رأت الحركة أن هذه العمليات المتواصلة لشباب فلسطين تأتي في ظل حرب الإبادة المستمرة في غزة والضفة الغربية، وفي سياق تتابع ما اعتبرته "جرائم العدو" التي امتدت إلى دول عربية، مشيرةً في بيانها بشكل خاص إلى استهداف وفد الحركة المفاوض في الدوحة.

خيار المواجهة 

شددت حماس على أن خيار المواجهة مع الاحتلال يشكّل "الرد الطبيعي" على المجازر والاعتداءات، ودعت في الوقت نفسه جمهور الشعب الفلسطيني للاستمرار في التصدي والمقاومة "بكل الوسائل" حتى دحر الاحتلال عن الأرض والمقدسات. وأعربت الحركة عن تضامنها وتشجيعها لشبابها الثائر، واعتبرت إرادتهم تجسيدًا لعزيمة لا تلين.

دعوة إلى الاستمرار 

اختتم البيان بدعوة صريحة إلى مواصلة المواجهة الشعبية والميدانية، معتبرة أن استمرار العمليات يضعف "مشروع الاحتلال" ويمثل رداً عمليًا على محاولات الضم والتهجير. كما حمّلت البيان المسؤولية الكاملة للاحتلال عن تفاقم حالة التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.