تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

كشف الصحفي الإسرائيلي أميت سيغال تفاصيل جديدة عن خلفيات اتخاذ قرار الحرب ضد إيران، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني وقّع على أمر خطي بتنفيذ الخطة الهجومية في نوفمبر، عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، ومع اقتراب وقف إطلاق النار في لبنان.

سنوات من التحضير بمشاركة عشرات الآلاف

وأشار سيغال إلى أن هذا القرار جاء تتويجًا لعملية إعداد سرية امتدت لسنوات، شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص، وبدأ تنفيذها فجر اليوم، في إشارة إلى الهجمات التي طالت مواقع في إيران.

المهمة الأهم: انتزاع موافقة واشنطن

ووفق التقرير، فإن المهمة الأهم في خطة الحرب كانت ضمان سماح الولايات المتحدة بالهجوم، وقد عمل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وسفيره لدى واشنطن رون ديرمر لعدة أشهر عبر اجتماعات سرّية لم يُكشف عنها حتى الآن، من أجل انتزاع "الضوء الأخضر" من الإدارة الأميركية.

ويوضح سيغال أن موقف الولايات المتحدة كان يتأرجح بين "السماح" و"الدعم" للهجوم، لكن نتنياهو طمأن ترامب خلال اجتماعاتهما بأن "المفاجأة هي مفتاح النجاح".

تسريبات كادت تُفشل العملية

ورغم السرية المشددة، كادت التسريبات الكثيرة والثرثرة المفرطة أن تُفشل الهجوم، ما أدى إلى اتخاذ قرار عاجل بالمضي قدمًا في تنفيذه دون تأجيل إضافي، وفق ما ورد في التقرير.

تنفيذ الخطة رغم المخاطر

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل قررت تنفيذ الهجوم رغم المخاطر السياسية والعسكرية، معتمدة على ضوء أميركي غير معلن، بعد جهد استمر لأشهر خلف الأبواب المغلقة.