-
℃ 11 تركيا
-
4 أغسطس 2025
العمليات الخاصة الإسرائيلية في العمق الإيراني: تنسيق استخباراتي غير مسبوق بين الموساد والجيش و"أمان"
العمليات الخاصة الإسرائيلية في العمق الإيراني: تنسيق استخباراتي غير مسبوق بين الموساد والجيش و"أمان"
-
13 يونيو 2025, 8:13:48 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
إعداد وحدة الشؤون العسكرية – 180 تحقيقات
كشفت مصادر أمنية وعسكرية عبرية عن تفاصيل عملية خاصة ومعقدة نفذها الموساد الإسرائيلي بالتنسيق الكامل مع شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" والجيش الإسرائيلي، استهدفت العمق الإيراني خلال الهجوم الواسع الذي جرى الليلة الماضية.
عمليات استخبارية تمهيدية داخل إيران
وفقًا لما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم ومصادر استخبارية إسرائيلية، فإن الهجوم لم يكن فقط ضربة جوية مفاجئة، بل سبقه تسلل فرق خاصة وزرع طائرات مسيرة انتحارية داخل الأراضي الإيرانية على مدار شهور، تم تفعيلها في اللحظة المناسبة.
كما نفذت فرق كوماندوز تابعة للموساد عمليات سرية لنشر أنظمة توجيه عالية الدقة بالقرب من منشآت عسكرية وقواعد صاروخية، ما مكّن من ضرب أهداف محصّنة بدقة عالية دون الحاجة لطلعات جوية موسعة.
أهداف مركّزة للهجوم
▪ اغتيال قيادات من الصف الأول في هيئة الأركان الإيرانية.
▪ تدمير منظومات دفاع جوي ومقرات قيادة استراتيجية.
▪ توجيه ضربة قاصمة للقدرات الصاروخية والدفاعية الإيرانية.
▪ تصفية عدد من العلماء النوويين المرتبطين ببرامج التخصيب والتطوير النووي، ممن وُضعوا تحت المراقبة المكثفة في الأشهر الأخيرة.
القيادات المستهدفة (بحسب الإعلام العبري)
الجنرال غلام علي راشد: قائد قاعدة "خاتم الأنبياء"، ومهندس خطط الجاهزية للحرب مع "إسرائيل".
اللواء حسين سلامي: قائد الحرس الثوري الإيراني، مسؤول عن كافة أذرع القوة الخارجية والداخلية.
الفريق محمد حسين باقري: رئيس هيئة الأركان العامة، يمتلك صلاحيات تنسيقية واسعة داخل المؤسسة الأمنية.
عدد من العلماء النوويين المرتبطين بمنشأتي نطنز وفوردو، جرت تصفيتهم عبر استهدافات دقيقة لمقار إقامتهم أو تحركهم.
أسلوب الهجوم والتقنيات المستخدمة
▪ استخدام طائرات مسيرة انتحارية مخزّنة مسبقًا داخل إيران.
▪ إطلاق صواريخ دقيقة من أنظمة تم زرعها في أراضٍ مفتوحة قرب الأهداف.
▪ تفعيل أنظمة هجومية محلية لتفادي كشفها مبكرًا.
▪ تعطيل تام ومسبق لمنظومات الدفاع الجوي في محيط المواقع المستهدفة.
الدلالة العسكرية للعملية
تُظهر العملية تحولًا نوعيًا في القدرات الإسرائيلية على إدارة "حرب الظل" داخل إيران، حيث دمجت القدرات السيبرانية والاستخباراتية واللوجستية الميدانية، موجهة ضربة عميقة في قلب المنظومة العسكرية والأمنية الإيرانية.






