تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم، البيان رقم (2) على إثر العدوان الصهيوني الذي استهدف مواقع في الأراضي الإيرانية، وأسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم:

اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة

اللواء غلامعلي رشيد، قائد مقر القيادة المركزية

اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري

كما أدى الهجوم إلى سقوط عدد من العلماء والمدنيين، بينهم نساء وأطفال.

بيان ناري: لا قيود بعد اليوم على الرد

وجاء في البيان أن هذه الجريمة "كشفت مجددًا للعالم الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني"، مؤكدًا أن دماء الشهداء "لن تذهب سُدى"، وأن القوات المسلحة "وضعت الانتقام نصب أعينها ولن تكل حتى تحقيقه".

وأضاف البيان: "لقد تجاوز النظام الإرهابي المحتل للقدس كل الخطوط الحمراء... لم يعد هناك أي قيد على الردّ، وسوف تمسك يد الانتقام الإلهي بتلابيب الكيان الدموي وحماته".

يأتي هذا البيان في ظل توتر إقليمي حاد، حيث تصاعدت المواجهة بين إيران والكيان الصهيوني بعد سلسلة من الضربات المتبادلة، أبرزها استهداف مواقع للحرس الثوري وقادته، ما يدفعها إلى تصعيد مباشر وغير مسبوق في الرد.

ختمت هيئة الأركان بيانها بالتعازي لقائد الثورة علي خامنئي، وللشعب الإيراني، مشددة على أن "الراية التي رفعها الشهداء لن تسقط"، وأن المؤسسة العسكرية "ماضية في طريقهم بقوة وحزم".

ويُعد هذا البيان رسالة مزدوجةللداخل الإيراني، بالتعبئة واستنهاض للجبهة الوطنية، وللخارج: تحذير صريح بأن المرحلة المقبلة ستشهد رداً مباشراً ومفتوحاً على الكيان المحتل.