-
℃ 11 تركيا
-
17 سبتمبر 2025
اعترافات متخابر: سقوط صحفي نازح في فخ المخابرات "الإسرائيلية"
اعترافات متخابر: سقوط صحفي نازح في فخ المخابرات "الإسرائيلية"
-
17 سبتمبر 2025, 11:45:35 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في إطار الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد العملاء والمتخابرين مع العدو، كشف مصدر أمني بارز عن اعتقال الصحفي النازح في الجنوب المدعو (أ.م)، بعد ورود بلاغ من أحد المواطنين حول سلوكيات مريبة وتصرفات مثيرة للشكوك.
وبحسب المصدر، فإن التحري السريع عن المتخابر قاد إلى اعترافات صادمة، حيث أقر بارتباطه مع مخابرات الاحتلال خلال الحرب، وتنفيذه مهام أمنية خطيرة أسفرت عن ارتقاء شهداء، فضلًا عن تلقيه مبالغ مالية مقابل تلك المهام.
من الصحافة إلى التجسس
وأوضح ضابط في أمن المقاومة أن (أ.م) كان يعمل صحفيًا في وكالة محلية، وبعد تركه العمل لجأ إلى البحث عن وظيفة جديدة في مجال الإعلام.
خلال فترة قصيرة، تواصلت معه وكالة إعلام أجنبية وعرضت عليه التعاون. بالفعل أجرى مقابلات ميدانية حول أزمة المياه وسرقة المساعدات، غير أن الأمر تطور لاحقًا إلى تكليفات مشبوهة.
طلبت الوكالة منه – وفق التحقيقات – تصوير رجال الأمن المنتشرين في الشوارع ومراكز الإيواء.
ومع رفضه، اضطر مدير الوكالة إلى كشف هويته الحقيقية كضابط في مخابرات العدو، مستغلًا إغراءات مالية وضمانات بحمايته من المقاومة. عندها وافق الصحفي على العمل لصالح الاحتلال، مستغلًا مهنته كغطاء لجمع المعلومات واستنطاق المواطنين.
تشير نتائج التحقيق إلى أن المتخابر زوّد العدو بمعلومات وصور عن مواقع حساسة، بينها مدارس إيواء، ما أدى إلى تنفيذ ضربات أسفرت عن ارتقاء شهداء.
كما كان يرسل عبر تطبيقات إخبارية صورًا لشخصيات ومواقع قبل استهدافها.
رسالة أمن المقاومة
أمن المقاومة أكد أن يقظة المواطنين كانت حاسمة في كشف هذا المتخابر، مشيدًا بالمواطن الذي أبلغ عن السلوك المريب.
ودعا قائد أمني جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم الإدلاء بأي معلومات تتعلق بالمقاومة أو الأجهزة الأمنية، والتبليغ فورًا عن أي تصرفات مثيرة للشكوك عبر التواصل مع ضباط الأمن أو مراسلة الحارس الخاصة.
وشدد أمن المقاومة على أن معركة الوعي واليقظة لا تقل أهمية عن المعركة الميدانية، معتبرًا أن حماية الجبهة الداخلية تبدأ من وعي المواطن وحرصه على أمن المجتمع.







.jpg)
.jpg)