-
℃ 11 تركيا
-
17 يونيو 2025
تفاصيل ودلالات العملية الإسرائيلية الأوسع داخل إيران: اغتيال قادة الأركان وتدمير واسع لبنى الصواريخ والدفاعات الجوية
تفاصيل ودلالات العملية الإسرائيلية الأوسع داخل إيران: اغتيال قادة الأركان وتدمير واسع لبنى الصواريخ والدفاعات الجوية
-
13 يونيو 2025, 8:09:48 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وحدة الشؤون العسكرية – 180 تحقيقات
في عملية عسكرية نوعية وغير مسبوقة من حيث الدقة والعمق والاستخبارات الميدانية، نفّذت "إسرائيل" فجر اليوم ضربة مركبة داخل العمق الإيراني، استهدفت من خلالها رأس المنظومة العسكرية في طهران، وعدداً من المنشآت الاستراتيجية ومراكز القيادة والسيطرة، فيما وُصفت بأنها أخطر عملية اغتيال نوعي منذ عقود.
النتائج المؤكدة حتى اللحظة
اغتيال 3 من أعلى القادة في هيئة الأركان العامة والحرس الثوري الإيراني:
1. اللواء غلام علي راشد – قائد "قاعدة خاتم الأنبياء" وقائد خطة الجاهزية للحرب الشاملة.
2. اللواء حسين سلامي – قائد الحرس الثوري الإيراني.
3. اللواء محمد حسين باقري – رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.
وسائل وأساليب تنفيذ الضربة
وفق صحيفة يسرائيل هيوم والموساد، استخدمت "إسرائيل" طائرات انتحارية مسيّرة تم تهريبها وتخزينها مسبقًا داخل إيران، وتم تفعيلها في توقيت متزامن مع بدء الهجوم.
جرى تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد:
- قواعد صواريخ أرض–جو وأرض–أرض.
- مركبات عسكرية ومنشآت دعم لوجستي.
- منشآت دفاع جوي رئيسية.
فرق كوماندوز إسرائيلية نشرت في وقت سابق أنظمة تشغيلية لصواريخ دقيقة التوجيه قرب مواقع حساسة، وتم تفعيلها آليًا بالتزامن مع الضربة الجوية.
استخدم الموساد أنظمة هجومية تقنية فائقة التطور، سمحت بتعطيل كامل منظومة الدفاع الجوي الإيرانية في عدد من المناطق المستهدفة.
مصادر أمنية إسرائيلية أكدت جمع معلومات استخبارية دقيقة على مدار شهور حول تحركات قادة عسكريين كبار، وعلماء نوويين، تم لاحقًا تصفيتهم ضمن العملية.
دلالات عسكرية واستراتيجية
اعتماد الاحتلال على ضربات داخلية منسقة مسبقًا يشير إلى تفكك أمني واستخباراتي داخلي كبير لدى طهران، ويعيد إلى الأذهان أسلوب عمليات تصفية العلماء النوويين.
دمج الطائرات المسيّرة، والصواريخ الدقيقة، والعمليات البرية الخفية في توقيت متزامن، يكشف عن مستوى تنسيق عملياتي غير مسبوق بين الاستخبارات والذراع العسكري الإسرائيلي.
شلل واضح مؤقت في قدرات الدفاع الجوي الإيراني، وغياب ردود فعل عاجلة، يعكس إرباكًا في منظومة القيادة والسيطرة.
إسرائيل وجّهت ضربة استخباراتية–ميدانية مزدوجة قلبت معادلة الردع الإقليمي، وطهران الآن أمام اختبار مصيري: إما الرد النوعي المباشر لإثبات الجاهزية، أو خسارة ما تبقى من هيبة الردع أمام خصم يضرب في العمق ويتبنى استراتيجية "الحسم الخاطف".









