تكبير الخط تصغير الخط

كشفت صفحات استخباراتية عبرية أن طائرات مسيّرة مفخخة، تم تهريبها إلى الداخل الإيراني من قبل جهاز الموساد، استخدمت في تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.

وبحسب ما أفادت به صفحة "يائير ألتمان" العبرية، فقد أطلع وزير الحرب الصهيوني "يسرائيل كاتس" القيادة الأمنية على أن عملية الاغتيال طالت معظم كبار قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري، أثناء اجتماع مغلق لهم في مقر محصن تحت الأرض. العملية تُعدّ خرقًا أمنيًا غير مسبوق في عمق منظومة القيادة الجوية الإيرانية.

وفي السياق ذاته، أكدت "ليلاخ شوفال"، المراسلة العسكرية العبرية، أن جميع عمليات الاغتيال التي نفّذت في الساعات الماضية بحق مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى وعلماء نوويين، نُفذت عبر طائرات مسيرة محملة بمتفجرات عالية الدقة، تم تهريبها سلفًا إلى داخل الأراضي الإيرانية، وتم تفعيلها بالتزامن مع بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي.

هذه العمليات، التي تعتمد على دمج القدرات الاستخباراتية مع تقنيات القتال عن بُعد والضربات الدقيقة، تشير إلى تحول عميق في طبيعة المواجهة مع إيران، وتؤكد قدرة "إسرائيل" على الوصول إلى أعماق البنية التحتية العسكرية الإيرانية، حتى تلك المحصّنة تحت الأرض.