-
℃ 11 تركيا
-
2 أكتوبر 2025
البيت الأبيض: ترامب يضع "خطًا أحمر" لحماس ويتوقع موافقتها على خطته بشأن غزة
التحديات المحتملة
البيت الأبيض: ترامب يضع "خطًا أحمر" لحماس ويتوقع موافقتها على خطته بشأن غزة
-
2 أكتوبر 2025, 2:22:02 م
-
419
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
محمد خميس
أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيرسم خطًا أحمر واضحًا لحركة حماس فيما يتعلق بالرد على خطته الخاصة بقطاع غزة. وتأتي هذه التصريحات في سياق استمرار الجهود الأمريكية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية في القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة.
وأكد البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى رد إيجابي من حماس على خطة ترامب، مشيرة إلى أن نجاح هذه الخطة يعتمد على تجاوب الفصائل الفلسطينية والالتزام بالهدوء وعدم تصعيد الأعمال العسكرية.
محتوى خطة ترامب لغزة
تتضمن خطة ترامب المقترحة لقطاع غزة سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى:
وقف إطلاق النار بشكل دائم بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية.
تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة دون عوائق.
فتح قنوات اقتصادية وتنموية لتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع.
مراقبة ومحاسبة أي تصعيد يخرق اتفاق وقف النار، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار.
ويأمل البيت الأبيض أن توافق حماس على هذه الخطة، التي وصفها بأنها تمثل فرصة للتفاوض دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.
ردود الفعل الفلسطينية
حتى اللحظة، لم تصدر حركة حماس تصريحات رسمية حول الخطة الأمريكية، لكن المراقبين يتوقعون أن يكون هناك مراجعة داخلية دقيقة قبل أي إعلان رسمي. وتشير مصادر فلسطينية إلى أن حماس قد تشترط ضمانات دولية لوقف التصعيد وتسهيل وصول المساعدات قبل القبول بالخطة.
ويرى بعض المحللين أن الإعلان عن "خط أحمر" يهدف إلى تحديد حدود واضحة للتصرفات العسكرية، وإرسال رسالة أن أي انتهاك لهذه الحدود قد يؤدي إلى رد فعل أمريكي أو دولي.
التحديات المحتملة
رغم التفاؤل الأمريكي، تواجه الخطة عدة تحديات محتملة، منها:
استمرار الهجمات الإسرائيلية في بعض مناطق غزة، ما قد يزيد التوتر ويعقد إمكانية التوصل لاتفاق.
الخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، التي قد تؤثر على قرار الموافقة أو رفض الخطة.
الحاجة إلى ضمانات دولية وإقليمية تضمن تنفيذ بنود الخطة بشكل كامل.
أهمية الخطوة الأمريكية
تشير تصريحات البيت الأبيض إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة ترى في خطة ترامب فرصة لتثبيت الهدوء والاستقرار في غزة، مع إبقاء الباب مفتوحًا أمام المبادرات الاقتصادية والإنسانية التي تخفف من معاناة السكان المدنيين. كما تعكس هذه الخطوة استمرار اهتمام الولايات المتحدة بالقضية الفلسطينية رغم تغيّر الإدارات الأمريكية.









