-
℃ 11 تركيا
-
30 سبتمبر 2025
صلاح أبو غالي يكتب: خيارات حماس، نعم، أم لا.. أم نعم، ولكن!! (تقدير موقف)
صلاح أبو غالي يكتب: خيارات حماس، نعم، أم لا.. أم نعم، ولكن!! (تقدير موقف)
-
30 سبتمبر 2025, 11:42:20 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
في الحقيقة، حماس واقعة في فخ سياسي خطير؛ فالحراك الأمريكي والدولي، خلق ظروفاً جديدة، وللأسف بشكلها الحالي لم تعد مواتية لها، ولكن مصر وقطر والإمارات والسعودية وتركيا وأندونيسيا وباكستان، تُعلن دعمها العلني والكبير لشروط خطة "نتنياهو ترامب".
إذا رفضت حماس الخطة، فستُعزز بذلك شرعية الكيان لمواصلة تدميرها لقطاع غزة، واحتلاله بالكامل وتهجير ساكنيه.
أما إذا وافقت، فبذلك تكون قد قبلت عملياً معظم شروط الكيان لإنهاء الحرب، وهي شروطٌ طالما صرَّحت حماس برفضها مراراً وتكراراً، وأنها لن توافق عليها تحت أي ظرف من الظروف..
في واقع الأمر، هناك خياران كلاهما مُرٌّ، ولكن! الحكمة تقتضي من حماس جلب المصلحة بحثاً عن طوق نجاة لأهل غزة، وسحب البساط من تحت أقدام نتنياهو وعصابة المتطرفين اللاهثين خلف تدمير غزة وتهجير أهلها...
ويبقى السؤال: هل تناور حماس وتقول كلمتها بذكاء، فتقبل بمقترح الخطة القديم الجديد المعدَّل كما هو؟!
أم ستقوم بالتعديل عليه وتُلقي به في وجه ترامب، فيرفض نتنياهو، وتظل الدائرة مفتوحة، وتستمر الإبادة، ولكن هذه المرَّة بدعم أمريكي ودولي وعربي؟!
الساعات القادمة تتضح الصورة الكاملة...








