الاحتلال يستعد لتصعيد عسكري واسع في قلب مدينة غزة.. لماذا؟

profile
  • clock 5 سبتمبر 2025, 10:24:48 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

كشفت القناة 12 العبرية أن الاحتلال يستعد لزيادة الضغط العسكري على قطاع غزة من خلال سلسلة غارات جوية مكثفة، تتركز معظمها في قلب مدينة غزة. وأوضحت أن الهدف من هذه الغارات ليس توسيع المناورة البرية بقدر ما هو إيصال رسالة مباشرة للسكان المحليين بضرورة مغادرة المنطقة، عبر عمليات قد تشمل إسقاط المباني الشاهقة لإظهار جدية النوايا الإسرائيلية.

ضغوط دولية وشرعية متناقصة

في الوقت نفسه، يعترف الاحتلال بأنه يتحرك في ظل واقع معقد وضغوط دولية متزايدة، حيث إن كل خطوة عسكرية يجري تنفيذها تأتي في ظل تراجع شرعيتها الدولية وتصاعد الإدانات لعملياتها في غزة. هذا التناقض، بحسب القناة، يضع صانعي القرار أمام معادلة صعبة بين تصعيد العمليات ومحاولة احتواء الانتقادات العالمية.

تعبئة قوات الاحتياط

وبالتوازي مع التصعيد الجوي، يواصل جيش الاحتلال تعبئة قوات الاحتياط بهدف استبدال الجنود النظاميين الذين يحتاجون إلى إعادة تنظيم وتحديث. وتشير هذه الخطوة إلى استعدادات لاحتمال تنفيذ احتلال بري واسع النطاق. كما تقرر نقل لواء المظليين من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، ما يعكس جدية هذه الترتيبات العسكرية.

إنشاء منطقة إنسانية 

على الصعيد الإنساني، من المتوقع أن يعلن الاحتلال مطلع الأسبوع عن إنشاء منطقة إنسانية جديدة بين خان يونس ورفح، بالإضافة إلى المنطقة القائمة حاليًا في المواصي. وستدار هذه المنطقة من قبل منسق أعمال الحكومة في المناطق بالتعاون مع منظمات دولية، وستضم مراكز لتوزيع المواد الغذائية ومراكز إسعاف طبي. الهدف من هذه الخطوة، بحسب القناة، هو جذب السكان الفلسطينيين جنوبًا والحد من تمركزهم في مدينة غزة.

صفقة الأسرى قد توقف العملية

ورغم أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تركز في هذه المرحلة على خيار احتلال غزة، إلا أن القناة أشارت إلى وجود محاولات لتعظيم صفقة الأسرى مع حركة حماس. وترى بعض التقديرات أن نجاح هذه الجهود قد يكون العامل الحاسم في وقف العملية المخطط لها بالكامل، أو على الأقل في تأجيلها.

التعليقات (0)