تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

تجدد القصف الجوي من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني، اليوم، على برج مشتهى غربي مدينة غزة، في تصعيد جديد يستهدف البنية التحتية المدنية والمناطق المأهولة بالسكان، ويضاعف من معاناة النازحين الذين اتخذوا من المبنى ملاذاً آمناً بعد تدمير منازلهم.

ومن جانبها أكدت إدارة برج مشتهى نفيها التام للأكاذيب التي يروجها الاحتلال بشأن المبنى، مشددة على أنّ البرج يخضع منذ استهدافه العام الماضي لرقابة صارمة من قبل الإدارة، ولا يُسمح بدخوله إلا للمدنيين النازحين الذين فقدوا منازلهم.

البرج خالٍ من أي تجهيزات أمنية

وشددت الإدارة على أن جميع طوابق البرج مفتوحة ومكشوفة بالكامل، وخالية من أي تجهيزات أو كاميرات أمنية، ولا تحتوي على أي أسلحة سواء خفيفة أو ثقيلة، مؤكدة أنّ ادعاءات الاحتلال باطلة وتأتي لتبرير جرائمه بحق المدنيين.

دعوة للتحرك الدولي وملاحقة الاحتلال

ووصفت إدارة البرج استهدافه بأنه جريمة بشعة بحق الأبرياء، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التنديد بهذا الفعل الهمجي. كما أعلنت الإدارة عزمها ملاحقة حكومة الاحتلال أمام جميع المحافل القانونية والدولية، والمطالبة بتعويضات مالية ومحاسبة المسؤولين عن تنفيذ هذه الجريمة.

استهداف برج مشتهى

يُعد برج مشتهى أحد أبرز الأبراج السكنية في مدينة غزة، وكان قد تعرض العام الماضي لغارات الاحتلال أدت إلى تدميره جزئياً وتشريد عشرات العائلات التي كانت تقطنه. ويقع البرج في منطقة مكتظة بالمدنيين والنازحين، ما جعل استهدافه يثير موجة واسعة من الإدانات المحلية والدولية، حيث اعتُبر مثالاً صارخاً على استهداف الاحتلال المباشر للبنية التحتية المدنية والمراكز المخصصة للنازحين.