تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أعلنت اللجنة المنظمة لأسطول الصمود العالمي أن المشاركين في المبادرة أتمّوا تدريبات عملية للتعامل مع مختلف السيناريوهات المحتملة، في ظل تجارب سابقة تعرّضت خلالها سفن لكسر الحصار إلى قرصنة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في المياه الدولية. وأكدت اللجنة أن الاستعدادات تسير على قدم وساق للإبحار من إسبانيا غدًا الأحد، في أضخم تحرك بحري من نوعه.

دعوات للضغط على الاحتلال

دعا الناشطون المشاركون في الأسطول الحكومات والمنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بوصول الأسطول إلى غزة، التي تتعرض منذ ما يقارب العامين لحرب إبادة وتجويع وحصار خانق. وقال المتحدث باسم اللجنة إن نشطاء من 44 دولة سيشاركون في هذه المبادرة، معربًا عن تقديره لموقف السلطات الإسبانية التي أبدت دعمها لغزة.

مشاركة شخصيات بارزة

يشارك في الأسطول عدد من الشخصيات العالمية البارزة، من بينها الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ التي سبق لها خوض تجربة مشابهة على متن سفينة "مادلين" في يونيو الماضي، وكذلك السياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتغوا. كما أكد الفلسطيني سيف أبو كشك -أحد المنظمين- أن الكرة الآن في ملعب السياسيين، مطالبًا بتحرك جاد للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان ممر آمن للأسطول.

أكبر تحرك بحري لكسر الحصار

يُعد "أسطول الصمود العالمي" أكبر تحرك بحري دولي لكسر الحصار عن غزة، إذ يضم نحو 70 سفينة ستنطلق من ميناء برشلونة في 31 أغسطس الجاري، ومن ميناء تونس في 4 سبتمبر المقبل. ويشارك في هذا الأسطول "الحراك العالمي نحو غزة" و"أسطول الحرية" و"أسطول الصمود المغاربي" و"المبادرة الشرق آسيوية".

أهداف المبادرة ورسالتها

يؤكد المنظمون أن الأسطول يهدف إلى كسر الحصار الجائر عن قطاع غزة، وإشراك الشعوب الحرة في الفعل المباشر لمناهضة الاحتلال، وتسليط الضوء على المجازر والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. كما يسعى الأسطول إلى إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية على الساحة الدولية، إضافة إلى إيصال بعض المساعدات الإنسانية الرمزية لأهل غزة المحاصرين.