-
℃ 11 تركيا
-
4 سبتمبر 2025
تصعيد ميداني.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في غزة وسط غموض بشأن صفقة التهدئة
تصعيد ميداني.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ عملية برية في غزة وسط غموض بشأن صفقة التهدئة
-
2 سبتمبر 2025, 8:49:19 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وزير الشؤون الاستراتيجية
كتبت/ غدير خالد
ديرمر يلمّح لإمكانية اتفاق جزئي رغم التصريحات المتشددة
كشفت القناة 13 العبرية، الثلاثاء، عن تصريحات مثيرة أدلى بها وزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض، رون ديرمر، حيث نصح الوسطاء بعدم الالتفات إلى التصريحات العلنية الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين بشأن رفض صفقة شاملة، مؤكدًا أن تل أبيب لا تستبعد التوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
هذه التصريحات، بحسب القناة، بعثت التفاؤل في نفوس الوسطاء الدوليين بشأن إمكانية استمرار المفاوضات، رغم الحملة التي يقودها وزراء إسرائيليون متطرفون ترفض أي تسوية جزئية، وتصر على استمرار العدوان العسكري على قطاع غزة.
الاحتلال يبدأ عملية برية في غزة وسط تصعيد خطير
في تطور ميداني خطير، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، بدء العملية العسكرية البرية في مدينة غزة، مؤكدًا أن جيش الاحتلال سيزيد من ضرباته ويعزز عملياته الهجومية. وقال زامير خلال خطاب أمام جنود الاحتياط: "لقد بدأنا بالفعل العملية البرية في غزة"، في إشارة إلى دخول مرحلة جديدة من العدوان على القطاع المحاصر.
ويأتي هذا التصعيد في وقت لا تزال فيه إسرائيل تماطل في الرد الرسمي على المقترح الذي قدمه الوسطاء في أغسطس الماضي، والذي ردّت عليه حركة حماس بالإيجاب، ما يعكس ازدواجية في الموقف الإسرائيلي بين التصعيد العسكري والمراوغة السياسية.
نتنياهو يكرّس خطاب الحرب ويشيد بالجنود
من جانبه، وجّه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسالة إلى جنود الاحتياط، عبّر فيها عن تقديره لهم ولعائلاتهم، مؤكدًا أن "المرحلة الحالية تمثل الحسم في مسار الحرب"، وأن الهدف المركزي يبقى "هزيمة حركة حماس بشكل كامل". وأضاف: "سنقود إسرائيل إلى نصر جارف، ونقاتل في حرب شرعية"، مشيدًا بما وصفه بـ"كسر المحور الإيراني في غزة ولبنان".
الكيان الصهيوني يواصل العدوان وسط تجاهل للمبادرات الإنسانية
في ظل هذه التصريحات والتطورات الميدانية، يواصل الكيان الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، متجاهلًا المبادرات الإنسانية والدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الحصار والقصف اليومي. ويؤكد مراقبون أن الاحتلال يستخدم المفاوضات كغطاء لتكريس عدوانه، بينما يرفض الالتزام بأي خطوات عملية نحو التهدئة أو إنهاء الحصار.









