تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

اتهم خبراء تابعون للأمم المتحدة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الصحفيين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن "إسرائيل" تقتل المراسلين المحليين الذين ينقلون للعالم مشاهد الإبادة والمجاعة في قطاع غزة، وتمنع في الوقت نفسه دخول وسائل الإعلام الدولية.

المطالبة بتحقيق جنائي مستقل

وطالب الخبراء بضرورة فتح تحقيق جنائي مستقل وشفاف في عمليات قتل الصحفيين في غزة، وكذلك في الهجمات المتعمدة ضدهم في الأراضي الفلسطينية، باعتبارها جرائم حرب لا يمكن السكوت عنها.

الإفلات من العقاب

وأكدوا أن الاحتلال يستفيد من حالة إفلات غير مسبوقة من العقاب، حيث لم تُحاسَب سلطاته على استهداف الصحفيين والمدنيين العُزّل، ما شجعه على المضي في سياساته القمعية.

كما شدد الخبراء الأمميون على ضرورة أن تسمح "إسرائيل" بالوصول الكامل والحر لوسائل الإعلام الدولية إلى الأراضي الفلسطينية، لتمكين العالم من الاطلاع المباشر على حجم الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

العدوان على غزة

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه الدموي على قطاع غزة منذ ما يقارب العامين، مخلفًا عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، في ظل حصار خانق ومنع دخول الغذاء والدواء، وسط محاولات مستمرة للتعتيم على حقيقة المأساة الإنسانية.