إدانة بريطانية شديدة للعنف ضد الصحفيين في غزة

profile
  • clock 2 سبتمبر 2025, 2:45:51 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي

كتبت/ غدير خالد

 

 لامي يندد بالعدوان على الصحفيين ويطالب بضمان أمنهم

 

أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن إدانته الشديدة لجميع أشكال العنف التي يتعرض لها الصحفيون في قطاع غزة، مطالبًا الكيان الصهيوني بضمان قدرتهم على أداء مهامهم بحرية وأمان. جاء ذلك في تصريحات رسمية أدلى بها لامي، حيث شدد على ضرورة احترام حرية الصحافة وعدم استهداف الإعلاميين الذين ينقلون الحقيقة من قلب المأساة.

وأكد الوزير البريطاني أن الهجمات المتكررة التي طالت الصحفيين في غزة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، داعيًا إلى فتح تحقيق مستقل وشامل في هذه الاعتداءات، ومحاسبة المسؤولين عنها دون تأخير. كما طالب بتحقيق عاجل في الهجوم الذي استهدف مستشفى ناصر في خان يونس، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، بينهم مرضى وطواقم طبية.

 

الوضع الإنساني "مروع": دعوة لوقف العدوان فورًا

 

وصف لامي الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "مروع"، مشيرًا إلى أن بلاده ترى أن الأولوية القصوى الآن هي وقف إطلاق النار بشكل فوري، وإنهاء العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين. كما دعا إلى الإفراج غير المشروط عن الأسرى، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع المحاصر.

 

وشدد على أن استمرار الحصار والعدوان من قبل الكيان الصهيوني يفاقم من معاناة السكان، ويحول دون وصول الغذاء والدواء والماء إلى آلاف العائلات التي تعيش تحت القصف والدمار.

 

الدبلوماسية لا سفك الدماء: نحو سلام شامل

 

في ختام تصريحاته، أكد وزير الخارجية البريطاني أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون دائمًا، ويمهد الطريق نحو خطة سلام شاملة تضمن الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وأوضح أن تحقيق الأمن لا يمكن أن يتم عبر سفك الدماء والدمار، بل من خلال الحوار والدبلوماسية والاحترام المتبادل.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للعدوان الإسرائيلي على غزة، وسط مطالبات متزايدة بوقف الاحتلال وإنهاء الانتهاكات بحق المدنيين والصحفيين والمؤسسات الصحية.

 

 

كلمات دليلية
التعليقات (0)