-
℃ 11 تركيا
-
9 سبتمبر 2025
نصر الدين عامر يعلن عن أهداف حساسة تحت النار في إسرائيل واستمرار الرد اليمني
قوة اليمن العسكرية والقدرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي
نصر الدين عامر يعلن عن أهداف حساسة تحت النار في إسرائيل واستمرار الرد اليمني
-
7 سبتمبر 2025, 3:14:56 م
-
423
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نصر الدين عامر
محمد خميس
أعلن نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة "أنصار الله" اليمنية، أن العمليات العسكرية التي تنفذها الجماعة ضد إسرائيل تمثل تصعيدًا نوعيًا واستراتيجيًا يوضح أن مطارات العدو ليست آمنة وأن الجماعة تمتلك القدرة على الوصول إلى أهداف حساسة داخل العمق الإسرائيلي على مسافات تتجاوز 2000 كم.
وفي تصريحات حادة، شدد عامر على أن اليمن لن يتراجع عن مواقفه تجاه غزة، وأن قدرات الجماعة العسكرية تؤكد أن الرد اليمني سيكون دائمًا قويًا ومباشرًا تجاه أي تهديد أو عدوان.
تفاصيل التحذيرات الصادرة عن أنصار الله
أوضح نصر الدين عامر عدة نقاط رئيسية حول العملية العسكرية والتحذيرات الموجهة:
عملية نوعية ومختلفة: وصفها بأنها لا تشبه العمليات السابقة، مؤكداً أن الأهداف ليست محصورة على الحدود أو المناطق القريبة، بل تمتد إلى العمق الإسرائيلي.
مطارات إسرائيلية غير آمنة: دعا جميع المسافرين الأجانب إلى مغادرة كل المطارات الصهيونية فوراً حفاظاً على سلامتهم، مما يعكس طبيعة الهجمات ودقتها.
أهداف حساسة تحت النار: أشار إلى أن هناك أهداف استراتيجية داخل الأراضي المحتلة أصبحت تحت تهديد مباشر من صواريخ الجماعة الباليستية والطائرات المسيرة.
رسالة الردع: أكد أن أي محاولة لإضعاف اليمن أو تقليل قدراته ستواجه بـ صفعات أقوى، مؤكدًا أن اليد اليمنية الطولى تصل إلى أبعد المناطق المحمية داخل إسرائيل.
دعم غزة المستمر: شدد على أن اليمن لن يترك غزة ولن يتراجع عن مواقفه تجاه القضية الفلسطينية، وأن العمليات العسكرية تأتي ضمن التزام مستمر بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين.
قوة اليمن العسكرية والقدرة على الوصول إلى العمق الإسرائيلي
تعتبر التصريحات الأخيرة دليلاً على تطور القدرات العسكرية لجماعة أنصار الله، خاصة في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
المدى الاستراتيجي: تصل صواريخ الجماعة إلى أكثر من 2000 كم، مما يجعل العمق الإسرائيلي هدفًا مباشرًا دون الحاجة للتوغل داخل الحدود.
الدقة والاستهداف: قدرة الجماعة على تحديد أهداف حساسة بعيدة المدى يظهر مستوى التخطيط العسكري والاستخباراتي المتقدم.
الردع النفسي والسياسي: هذه القدرة تُشكل رسالة واضحة لإسرائيل وللمجتمع الدولي بأن اليمن قادر على الردع والتحرك بشكل مستقل وفعال.
ووفق خبراء عسكريين، فإن تطور قدرات أنصار الله في السنوات الأخيرة يعكس توازنًا جديدًا في ميدان الردع الإقليمي، حيث يمكن للجماعة أن تهدد أهدافًا استراتيجية حيوية داخل العمق الإسرائيلي.
التأثير على الأمن الإقليمي وخطط إسرائيل العسكرية
تحمل تصريحات عامر تداعيات كبيرة على الأمن الإقليمي، وعلى خطط إسرائيل في مواجهة غزة والمناطق المحيطة:
تأثير على الدفاع الجوي الإسرائيلي: إسرائيل ستضطر لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي لديها لمواجهة تهديدات صواريخ بعيدة المدى.
إعادة ترتيب الأولويات العسكرية: قدرات الحوثيين على ضرب العمق الإسرائيلي قد تضغط على إسرائيل لإعادة توزيع مواردها العسكرية بعيدًا عن الخطوط الأمامية.
الضغط النفسي والسياسي: تحذيرات الحوثيين ترفع من مستوى القلق داخل إسرائيل، سواء على المجتمع المدني أو القوات العسكرية.
تعقيد التخطيط للعمليات العسكرية المستقبلية: القوات الإسرائيلية ستأخذ بعين الاعتبار تهديدات العمق الجديدة قبل تنفيذ أي عملية في غزة أو المناطق المحيطة.
التأثير على التحالفات الإقليمية والدولية: الدول الحليفة لإسرائيل قد تضطر لمراجعة دعمها العسكري، مع الأخذ بعين الاعتبار قدرة جماعات غير تقليدية على التأثير المباشر على الأمن الإسرائيلي.
اليمن ودعم غزة: بعد إنساني وسياسي
أكد عامر أن اليمن لن يترك غزة، مشيرًا إلى أن دعم اليمن للشعب الفلسطيني جزء من التزام سياسي وأخلاقي:
العمليات العسكرية تأتي في إطار الوقوف إلى جانب المدنيين الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي.
استهداف العمق الإسرائيلي لا يقتصر على بعد عسكري، بل يحمل رسائل سياسية واضحة للمجتمع الدولي حول دعم غزة وحق الفلسطينيين في الدفاع عن أرضهم.
التزام اليمن مع غزة يعكس استراتيجية شاملة تجمع بين البعد العسكري والدبلوماسي والإنساني.
الدروس المستفادة من التصريحات والقدرات العسكرية
تسلط تصريحات نصر الدين عامر الضوء على عدة دروس استراتيجية مهمة:
قدرة الجماعات المسلحة على تطوير صواريخ بعيدة المدى: الحوثيون أثبتوا إمكانية الوصول إلى أهداف استراتيجية بعيدة داخل إسرائيل، ما يغير قواعد الردع التقليدي.
التهديد النفسي أهم من الضرر المادي أحيانًا: التحذيرات وتهديد مطارات إسرائيلية يظهر كيف يمكن للتصعيد النفسي أن يوازن القوة على الأرض.
التكامل بين العمل العسكري والسياسي: الهجمات الصاروخية والتهديدات تحمل رسائل سياسية واضحة للمجتمع الدولي، ما يعزز موقف اليمن على الصعيد الإقليمي.
الاستعداد لأي رد إسرائيلي: قدرة الحوثيين على الردع تتطلب من إسرائيل إعادة النظر في خططها الدفاعية والهجومية.
التأكيد على التضامن الإقليمي: استمرار دعم غزة يظهر أن القدرة العسكرية تتكامل مع المبادرات السياسية والدبلوماسية لضمان تحقيق أهداف استراتيجية.
.jpg)






