أبرز الأخبار والموضوعات والتحقيقات والمقالات المنشورة

نشرة الخامسة: كمين مركب للقسام يستهدف قوة هندسية ودبابات شرق خانيونس.. واغتيالات ممنهجة وتنكيل يومي بالأسرى في سجون الاحتلال.. ونتنياهو محبط من سياسة ترامب

profile
  • clock 5 مايو 2025, 1:58:42 م
  • eye 408
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
نشرة الخامسة

يقدم موقع "180 تحقيقات" نشرة أخبار الساعة الخامسة مساءًا، التي تعرض أبرز الأخبار والموضوعات والتحقيقات والمقالات المنشورة على الموقع خلال الساعات الأخيرة.

 

صحفي عراقي لـ"180 تحقيقات" إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح في الحرب النفسية


قال الأكاديمي والكاتب الصحفي العراقي أ.د. عبد الكريم عبد الجليل الوزان،  إن حكومة الاحتلال تسعى لاستخدام الحصار الاقتصادي كوسيلة ضغط غير مباشرة على حماس، من خلال تضييق الخناق على المدنيين، بهدف دفع السكان نحو الاحتجاج أو كسر الحاضنة الشعبية للمقاومة.

 

وأشارإلى أن هذا الأسلوب يندرج ضمن أدوات الحرب النفسية التي تشمل الإشاعات، والدعاية، والمناورة، بما في ذلك محاولة خلق فتنة داخلية بين المقاومة والسكان، وتحميلها مسؤولية الحصار والمعاناة اليومية، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات الصراع والقانون الدولي.

فريق أممي: خطة "إسرائيل" لتوزيع المساعدات تتعارض مع المبادئ الإنسانية

حذّر فريق أممي عامل في الأراضي الفلسطينية من أن خطة الاحتلال الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تتعارض بشكل صارخ مع المبادئ الإنسانية، مؤكدًا أنها تهدف إلى تعزيز السيطرة على المواد الأساسية اللازمة للحياة، كجزء من استراتيجية عسكرية أوسع.

كمين مركب للقسام يستهدف قوة هندسية ودبابات شرق خانيونس


أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت كمينًا مركبًا استهدف قوة هندسية صهيونية ودبابات قرب السياج الفاصل شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

الوكالة الفرنسية: جيش الإحتلال يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية عبر جنوده


كشف مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين، أن المجلس الأمني المصغر وافق على "إمكان توزيع المساعدات الإنسانية " في غزة، التي تعاني حصارًا مطبقًا، رغم تشديده على أن "هناك ما يكفي من طعام" في القطاع.

وقال المسؤول: "وافق المجلس بأغلبية ساحقة على إمكان توزيع المساعدات الإنسانية، إذا لزم الأمر، عبر قوتها، لمنع حركة حماس من السيطرة على الإمدادات وتدمير قدراتها في الحكم".

بالقصف والتجويع.. وزارة الصحة بغزة: الاحتلال يقتل أطفال غزة مرتين

اتهمت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، قوات الاحتلال الصهيوني بمواصلة ارتكاب جرائم ممنهجة بحق المدنيين، وخاصة الأطفال، مشيرة إلى أن سياسات الحصار والتجويع الممنهج تسببت في أوضاع صحية وإنسانية كارثية في القطاع المحاصر.

تسريبات إسرائيلية: نتنياهو محبط من سياسة ترامب في الشرق الأوسط

كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعرب في محادثات مغلقة عن إحباطه المتزايد من سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط، رغم التصريحات الإيجابية المتكررة من واشنطن.

حماس: المقترح الإسرائيلي خداع لتخفيف الضغط الدولي

أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن رفضها التام تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي، كما تدعم  الموقف الأممي الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية
تصعيد استراتيجي أم مغامرة سياسية؟ خطة إسرائيل الجديدة في غزة تثير الجدل والانقسام الداخلي

أقرّ المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي، بالإجماع، خطة عملياتية جديدة قدمها رئيس الأركان للضغط علي حركة حماس في قطاع غزة واستعادة الأسرى الإسرائيليين. وتضمنت الخطة، وفق مصادر سياسية، تحولا نوعيا في نمط العمليات، من الاقتحامات المحدودة إلى احتلال فعلي لأجزاء من القطاع والبقاء فيها، إضافة إلى نقل السكان جنوباً، وحرمان حماس من السيطرة على المساعدات، وشن ضربات مركزة.

الكابينت: خطة توزيع المساعدات الجديدة لن تُنفّذ فورًا


كشف موقع واللا العبري، نقلاً عن مصدر رفيع مطّلع وفقا لقرار الكابينت، أن حكومة الاحتلال قررت تأجيل تنفيذ خطتي توزيع المساعدات الإنسانية وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، إلى حين اتضاح تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية خلال الفترة المقبلة.

المساعدات ضمن "مناطق خاصة" جنوب القطاع

وبحسب المصدر، فإن الخطة الجديدة لتوزيع المساعدات لن تدخل حيز التنفيذ الفوري، بل سيتم تفعيلها "عند الضرورة" ووفقًا لتقديرات الموقف في غزة. وأوضح أن المساعدات ستُقدّم عبر "مناطق خاصة" ستقيمها إسرائيل في جنوب القطاع، تحت إشرافها الأمني.

تقارير: اتفاق سري لتعويض عائلات القتلى الصهاينة مقابل التكتيم الإعلامي


كشفت مصادر صحفية صهيونية عن وجود اتفاق غير معلن بين حكومة الاحتلال وعائلات بعض القتلى في صفوف الجيش، يهدف إلى دفن الجنود في سرية تامة مقابل مبالغ مالية، في محاولة للحد من الانعكاسات الإعلامية والسياسية للخسائر البشرية.

250 ألف شيكل مقابل الدفن بسرية تامة

وبحسب ما نقلته المصادر، فإن الاتفاق يشمل تقديم تعويض مالي بقيمة 250 ألف شيكل لكل عائلة توافق على دفن ابنها بعيدًا عن وسائل الإعلام، والتوقيع على استمارة تلزمهم بالصمت الكامل لمدة خمس سنوات بشأن ظروف مقتله.

إيال زيسر في "إسرائيل اليوم": حان وقت لإعلان النصر في غزة والتفرغ للتحديات القادمة


بعد عشرين شهراً من الحرب المستمرة على قطاع غزة، يدعو الباحث الإسرائيلي إيال زيسر إلى التوقف، إعلان النصر، والتحوّل إلى المسار السياسي لاستكمال ما تبقى من الأهداف – في موقف ينسجم مع نهج إسرائيلي اتبعته في معظم حروبها السابقة.

ويرى زيسر أن معظم الأهداف التي وضعتها تل أبيب منذ بداية الحرب قد أُنجزت: فالقوة العسكرية لحركة "حماس"، التي كانت تتكون من ألوية وكتائب ووحدات نخبة وتمتلك نحو 20 ألف صاروخ، دُمّرت إلى حد كبير، ولم يتبقَ سوى مجموعات صغيرة "تحاول مهاجمة القوات الإسرائيلية في القطاع". كما يشير إلى انهيار منظومة الحكم والإدارة التابعة لـ"حماس"، وتحول غزة إلى "أنقاض غير صالحة للسكن"، وفق وصفه.

سموتريتش: نحتل غزة للبقاء.. ولا انسحاب حتى مقابل المختطفين

أكد وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، أن العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة تهدف إلى بسط سيطرة دائمة، معلنًا أن "زمن الدخول والخروج" من غزة انتهى، وأن إسرائيل "تحتل غزة من أجل البقاء فيها"، في تصريحات وصفت بأنها الأوضح بشأن النوايا طويلة الأمد لحكومة الاحتلال.

لا انسحاب من غزة حتى مقابل المختطفين

قال سموتريتش إن أي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال في غزة "لن يحدث، حتى لو كان مقابل صفقة تبادل أسرى"، مشددًا على أن الكابينت اتخذ قرارًا واضحًا بهذا الخصوص، وأن "الطريق الوحيدة لتحرير المختطفين هي بإخضاع حماس".
 

رفض تشكيل لجنة تحقيق رسمية في 7 أكتوبر: تهرب سياسي أم تقويض للعدالة؟


في خطوة تكشف حجم الارتباك السياسي داخل (إسرائيل) بعد أكثر من عام ونصف على هجوم 7 أكتوبر (طوفان الأقصى)، قررت الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الأحداث التي هزّت المؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في آن واحد. القرار، الذي وصفه مسؤولون إسرائيليون بـ"التهرب الصريح من المسؤولية"، أثار ردود فعل واسعة في الأوساط القانونية والعسكرية، وسط اتهامات لنتنياهو بالسعي لإفلات حكومته من المحاسبة التاريخية.

مرداوي: اغتيالات ممنهجة وتنكيل يومي بالأسرى في سجون الاحتلال


حذرت حركة حماس وهيئة شؤون الأسرى والمحررين من استمرار وتصاعد الانتهاكات الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، بما في ذلك عمليات تنكيل، وإهمال طبي، واغتيالات ممنهجة تستهدف قيادات في الحركة الأسيرة، في ظل صمت دولي متواصل.

مرداوي: الاحتلال ينفذ عمليات اغتيال ممنهجة داخل السجون

اتهم القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، سلطات الاحتلال الصهيوني بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، خاصة قيادات الحركة الأسيرة، محملاً المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان مسؤولية التقاعس عن أداء دورها في حماية الأسرى.

 

ومن مقالات الرأي:

د. مصطفى يوسف اللداوي يكتب: الغزيون في مواجهة سلاحي الجوع والعطش


وكأن الغارات الجوية والقصف المدفعي والصواريخ المدمرة، والطيران الحربي المتطور والمسير الدقيق، والحرب الوحشية الطويلة التي تكاد تنهي شهرها الثامن عشر، ولا يبدو أنها ستتوقف أو ستنتهي قريباً، وفق تصريحات نتنياهو وتطلعاته، لا تكفي العدو الإسرائيلي لإشباع نهمه المريض، وإرضاء غريزته القذرة، وتحقيق أهدافه الدموية، ووضع حدٍ لمخططاته الخبيثة في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير حياته والقضاء على مستقبله، وانتزاعه من أرضه وطرده منها وإقصائه عنها، وقد قتل من أبناء غزة وأصاب بجراح واعتقل ما يربو عن مائتي ألف فلسطيني، وألحق أضراراً مباشرة بأكثر من مليوني مواطنٍ من أبناء غزة، دمر بيوتهم، وخرب مناطقهم، وقوض مختلف جوانب حياتهم وأركان عيشهم.

إسماعيل جمعة الريماوي يكتب:"إطعام غزة بالقطّارة وحساب السعرات": الالية الإسرائيلية الجديدة لتقديم المساعدات


إن سياسة "إطعام غزة بالقطّارة" لا تقتصر على كونها استراتيجيات عسكرية إسرائيلية معروفة، بل هي تجاوز خطير للأبعاد الإنسانية، التي يجب أن تُحترم في أي نزاع ، هذا النوع من الحروب، الذي يطاول المدنيين ويلعب على الوتر النفسي والاقتصادي، يكشف بشكل جلي عن تحول أدوات الحرب التقليدية إلى أنماط جديدة تتجاوز القتل المباشر ، وفي ظل غياب ردود فعل فعالة من المجتمع الدولي، يبدو أن هذه السياسة تستهدف سحق قدرة غزة على الاستمرار، ومحاولة تفكيك نسيجها الاجتماعي والسياسي بما يتماشى مع مصالح إسرائيل الاستراتيجية.
منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة في أكتوبر 2023، اتخذت إسرائيل شكلاً مركباً من الحصار والسيطرة الميدانية والمناورة السياسية، تجلّى بشكل خاص في ما يمكن وصفه بسياسة "إطعام غزة بالقطّارة" هذه السياسة لم تنشأ من فراغ، بل هي امتداد منطقي لعقيدة إسرائيلية ترى في الأدوات الإنسانية وسيلة فاعلة من وسائل الحرب، تهدف إسرائيل من خلالها إلى إخضاع الخصم ليس فقط بالقصف والتدمير، بل أيضاً بالإفقار والتجويع والضغط النفسي والاجتماعي.

 

التعليقات (0)