-
℃ 11 تركيا
-
4 سبتمبر 2025
مجزرة تُبيد عائلة كاملة.. سعيد أبو العيش يودّع زوجته وبناته وأهلها
مجزرة تُبيد عائلة كاملة.. سعيد أبو العيش يودّع زوجته وبناته وأهلها
-
2 سبتمبر 2025, 9:00:40 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كتبت: شيماء مصطفى
بكلمات يقطر منها الألم، كتب سعيد أبو العيش عن الفاجعة التي ألمّت به، حين ارتقى شهداءً جميع أفراد عائلة زوجته "آل الحلو"، إلى جانب زوجته وبناته، بعد أن استهدفهم القصف الصهيوني الوحشي. يقول أبو العيش: "هذه العائلة الكريمة أهل زوجتي، مُسحت من السجل المدني ورحلت كاملةً شهداء مع زوجتي وبناتي"، ليلخص بكلماته حجم المأساة.
الأب الذي فتح قلبه
يصف سعيد حماه الشهيد أديب محمد الحلو، بأنه والده الثاني، رجل صاحب محبة وهيبة، يشبه والده في الملامح والروح، نزح إلى بيته بعد أن قُصف منزلهم، لكن القصف لحقهم هناك، فارتقى مع أسرته.
الأم الحنونة
أما صفية نعمان الحلو، والدة زوجته، فقد كانت "صفية القلب"، كما وصفها، أمًّا حنونة تشبه والدته في الطيبة، فارتقت شهيدة مع أبنائها وأحفادها.
أحلام لم تكتمل
شمل القصف أبناء العائلة جميعًا: الدكتور عبدالله، والأستاذ أحمد، والطالب محمود، والمهندسة ملك، الذين رحلوا قبل أن يحققوا أحلامهم، تاركين فراغًا لا يُسد. كما ارتقت عمّاتهم الطيبتان عطاف ورتيبة، اللتان كانتا مثالًا للمحبة والعطاء.
رفيقة العمر وبناتهما الصغيرات
لم يسلم قلب سعيد، إذ فقد زوجته الغالية لينا أديب الحلو، المعلمة الطيبة ورفيقة الروح، التي كانت تحلم بمستقبل مشترك معه. كما ودّع طفلتيه، إلينا، التي كانت روح البيت وعقله، وآيلا، الصغيرة المدللة التي لم تذق من الحياة إلا القليل.
فاجعة إنسانية شاهدة على الجريمة
رحلت العائلة كاملة، لتبقى كلمات سعيد أبو العيش شاهدًا على واحدة من أبشع الجرائم التي تستهدف العائلات الفلسطينية، حيث يُمحى بيت كامل من الوجود، ويُسجَّل في الذاكرة كدليل دامغ على مجازر الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزة.









