تكبير الخط تصغير الخط

أثار نشر كتائب عز الدين القسام فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير لديها (أفيتار دافيد) حالة من الصدمة لدى الإسرائيليين.

وقالت عائلة الجندي الأسير، إنه لم يتبق لهم سوى أيام قليلة ليبقى ابنهم على قيد الحياة في حالته الحالية، وإن إسرائيل والمجتمع الدولي يجب أن يقفا في وجه هذا التوحش الذي تمارسه حماس.
وتابعت أن التجويع المقصود الذي يتعرض له لأغراض دعائية تتعارض حتى مع أدنى معايير القانون الإنساني والكرامة البشرية الأساسية، وناشدوا الحكومة في إسرائيل ودول العالم وترامب أن يفعلوا كل ما بوسعهم لإنقاذ حياة أفيتار.

أما الخارجية الإسرائيلية، فادعت أن هذه هي المجاعة الحقيقية في قطاع غزة، ويجب الإفراج عن جميع الرهائن في قطاع غزة فورا.

وتابع رئيس المعارضة يائير لبيد، أنه على كل عضو بالحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يخلد إلى النوم، ويحاول أن يغفو وهو يفكر في أفيتار وهو يحاول النجاة داخل نفق.

وقالت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة ليري إلبا، إننا لا نستطيع التوقف عن البكاء.. نحن لا نحتاج إلى صور كهذه من أجل دفع صفقة إلى الأمام.

لماذا ليس من البديهي أنهم يجب أن يعودوا الآن؟
لماذا من المقبول أن يبقى جزء من الإسرائيليين هناك، يتضوّرون جوعا، ويعيشون محرقة متكررة.. ونحن صامتون؟

أليكس نجل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف:

دافيد بعد 665 يوما جائع ومحتجز في أسر حماس بالكاد يمكن التعرف عليه.. جسده هزيل وعيناه غائرتان.. أعيدوهم الآن"