تكبير الخط تصغير الخط

دعت عائلة الأسير الإسرائيلي دافيد أفياتار، الحكومة الإسرائيلية ودول العالم وترمب للعمل على إنقاذ أفياتار من الموت وضمان حصوله على الطعام والعلاج.

وقالت العائلة إنه لم يظل من أبنائنا في غزة إلا العظام وابني يعيش محرقة جديدة برعاية حكومة نتنياهو، وتوسيع العملية العسكرية في غزة تعني الحكم بالموت على أبنائنا، كما أن الشروط التي وضعتها إسرائيل بشأن صفقة التبادل غير واقعية.

وتابعت أن حكومة نتنياهو تكذب علينا ومن الممكن إعادة جميع أبنائنا ويجب أن نمارس الضغط الشعبي، ولا يمكن لإسرائيل أن تكون وطنا لليهود وهي تتخلى عن اليهود.

وأوضحت أن شعبنا سيحاسب كل مسؤول عن ما يجري وعلينا ألا نفرط في المخطوفين ونتركهم في يد حماس.

وذكر موقع الجزيرة الإخباري، أنه في اليوم الـ666 من حرب الإبادة على غزة، حصدت نيران الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من الأرواح في القطاع، وتجاوز فيه عدد شهداء البحث عن الغذاء، أعداد شهداء القصف الإسرائيلي.

واستشهد أكثر من 90 شخصا منذ فجر أمس الجمعة عند مراكز التوزيع جنوبا وقرب شاحنات المساعدات شمالا. وتزامن ذلك مع تسجيل 3 وفيات على الأقل في مستشفيات غزة بسبب سوء التغذية، في ظل تحذيرات أممية من مؤشرات على دخول القطاع مرحلة المجاعة وأن أكثر من 500 ألف شخص يواجهون خطر الموت جوعا.

وأكدت كتائب القسام عبر مقطع مصور تدهور وضع الأسرى وبثت صورا لأسير بجسد هزيل، وقالت إن حكومة بنيامين نتنياهو قررت تجويعهم بدل إخراجهم بصفقة.

في المقابل، أعلن المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف بعد زيارة امتدت 5 ساعات لمركز مساعدات في رفح، أنه يعمل على وضع خطة جديدة للمساعدات ومنح الرئيس دونالد ترامب فهما واضحا للوضع الإنساني في قطاع غزة.

ميدانيا، نفذت المقاومة عمليات جديدة في خان يونس، وبثت كتائب القسام صورا قالت إنها لتفجير عبوات برميلية داخل أحد محاضن آليات جيش الاحتلال، وصورا لقصف مواقع للقوات الإسرائيلية في محاور التقدم جنوب القطاع.