تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الوحشي على قطاع غزة لليوم الـ666 على التوالي، في إطار ما وصفته الجهات الحقوقية والإغاثية بـ**"حرب إبادة جماعية ممنهجة"**، تترافق مع دعم سياسي وعسكري أمريكي وصمت دولي يُشكّل غطاءً خطيرًا لاستمرار الجرائم بحق المدنيين.

قصف جوي ومدفعي يستهدف النازحين ومراكز المساعدات

أفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات الجوية والمدفعية منذ فجر اليوم، مستهدفة مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع تصعيد لافت ضد مراكز توزيع المساعدات وخيام النازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.

حصيلة الشهداء خلال الساعات الأخيرة

36 شهيدًا منذ فجر اليوم، بينهم 12 من منتظري المساعدات.

استشهاد ختام يوسف بركة بالقرب من مركز توزيع المساعدات في خانيونس.

8 جثامين انتشلتها طواقم الدفاع المدني من حي الزيتون.

3 شهداء نتيجة استهداف مجموعة تأمين مساعدات قرب مفترق التوام.

7 وفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، بينهم طفل.

استشهاد عاطف أبو خاطر (17 عامًا) نتيجة سوء تغذية في غزة.

وفاة رضيع في مجمع ناصر الطبي بخانيونس بسبب المجاعة.

استشهاد عائلة كاملة: حامد إبراهيم القريناوي وزوجته وأطفاله الثلاثة في الزوايدة.

استشهاد هناء أبو حمرة وابنتها رنا رمزي جراء قصف خيمة في خان يونس.

استشهاد 3 نازحين بقنبلة ألقتها طائرة مسيرة شمال خان يونس.

تدمير واسع وخسائر بشرية ومادية هائلة

وفق معطيات وزارة الصحة والمكتب الإعلامي الحكومي:

60,332 شهيدًا منذ بدء الحرب، و147,643 جريحًا.

أكثر من 10,000 مفقود تحت الأنقاض.

9163 شهيدًا منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس 2025.

1383 شهيدًا و9218 مصابًا منذ استهداف مراكز توزيع المساعدات في 27 مايو.

162 وفاة بسبب المجاعة، بينهم 92 طفلًا.

1,590 شهيدًا من الطواقم الطبية، و115 من الدفاع المدني، و754 من عناصر الشرطة وتأمين المساعدات.

الاحتلال يدمر غزة ويحوّلها إلى ركام

أكثر من 15,000 مجزرة ارتكبها الاحتلال.

88% من مباني غزة تم تدميرها كليًا أو جزئيًا.

62 مليار دولار تقديرات أولية للخسائر المادية.

احتلال 77% من مساحة القطاع بالاجتياح والنار والتهجير.

تدمير 149 مدرسة وجامعة كليًا و369 جزئيًا.

تدمير 828 مسجدًا كليًا و167 جزئيًا.

19 مقبرة دُمرت أو نُبشت بفعل العدوان.

مجاعة تهدد الملايين وسط عجز دولي

أدت سياسة الحصار والتجويع إلى انهيار الوضع الإنساني، حيث يعيش أكثر من مليوني إنسان في ظروف نزوح قسري، بلا طعام أو دواء أو مأوى، وسط تزايد أعداد الوفيات بين الأطفال والمرضى وكبار السن.

"مؤسسة غزة الإنسانية": غطاء لقتل المدنيين

أشارت مصادر حقوقية إلى أن الاحتلال يستخدم ما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" – ذات الصبغة الإسرائيلية الأمريكية – كغطاء لما يُعرف بـ"المساعدات"، فيما تُحوّل نقاط التوزيع إلى مصائد موت يتم فيها استهداف المدنيين بشكل مباشر، ما أدى إلى 1383 شهيدًا منذ بدء هذه السياسة في مايو/أيار الماضي.