تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صحفي صدر اليوم السبت، صحة ما نُقل عن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن استعداد الحركة لنزع سلاحها، مؤكدةً أن خيار المقاومة حق وطني وقانوني مشروع، طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي قائمًا.

المقاومة "استحقاق شرعي" لا مجال للتفاوض عليه

وقالت الحركة في بيانها: "تعليقًا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام، نقلًا عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، من أن الحركة أبدت استعدادها لنزع سلاحها، نؤكد مجددًا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائمًا، وقد أقرّته المواثيق والأعراف الدولية".

لا تفريط بالسلاح قبل تحقيق كامل الحقوق الوطنية

وأكدت "حماس" أن التخلي عن السلاح ليس مطروحًا على الإطلاق، إلا في حال تحقيق كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، تكون القدس عاصمة لها.

تصريحات ويتكوف "لا تمثل موقف الحركة"

اختتمت "حماس" بيانها بالتأكيد على أن ما ورد على لسان ويتكوف لا يعبر عن موقف الحركة، مشددة على تمسكها الكامل بحقها في مقاومة الاحتلال بجميع الوسائل المشروعة والمعترف بها دوليًا.

تصريحات مثيرة للجدل من المبعوث الأمريكي

وكان المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرّح في مقابلة نقلتها وسائل إعلام "إسرائيلية" يوم الجمعة، أن حركة "حماس" أبدت انفتاحًا على التخلي عن سلاحها، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بـ"إنهاء الحرب" المستمرة على قطاع غزة.