-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
نشرة الخامسة: إسرائيل تمنع توثيق الدمار في غزة.. واستشهاد الأسير صايل أبو نصر يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.. وخطة مصر لما بعد الحرب في غزة
15 دولة غربية تطلق نداءً مشتركًا للاعتراف بدولة فلسطين
نشرة الخامسة: إسرائيل تمنع توثيق الدمار في غزة.. واستشهاد الأسير صايل أبو نصر يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.. وخطة مصر لما بعد الحرب في غزة
-
30 يوليو 2025, 1:58:50 م
-
423
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نشرة الخامسة
يقدم موقع "180 تحقيقات" نشرة أخبار الساعة الخامسة مساءًا، التي تعرض أبرز الأخبار والموضوعات والتحقيقات والمقالات المنشورة على الموقع خلال الساعات الأخيرة.
تسونامى قوي يضرب روسيا جراء زلزال ضخم بقوة 8.7 درجات وسقوط قتلى
أعلنت السلطات في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، اليوم الأربعاء، أنّ الزلزال الضخم الذي وقع قبالة هذه المنطقة المطلّة على المحيط الهادئ وبلغت قوته 8,7 درجات تسبّب بسقوط عدد من الجرحى، مناشدة السكان الابتعاد عن المناطق الساحلية بسبب خطر تعرّضها لتسونامي.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية، أنّ أمواج مد عال (تسونامي) ناجمة عن زلزال ضخم وقع في المحيط الهادئ قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية تسبّب بفيضانات في مدينة سيفيرو-كوريلسك الواقعة في شمال جزر الكوريل.
آفي أشكنازي: ثلاثة خيارات للخروج من الطريق المسدود
واصلت إسرائيل، أول من أمس، سياسة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية. بينما في الجيش الإسرائيلي يحاولون تقليص أضرار حملة التجويع التي تخوضها "حماس"، والتي ألحقت ضرراً جسيماً بمكانة إسرائيل في العالم وضعضعت الشرعية لمواصلة الحرب في أوساط دول عديدة، بما فيها الدول التي تعتبر داعمة لإسرائيل.
إلى جانب إنزال المساعدات من الجو، ونقل قوافل شاحنات، ووقف النار في مناطق معينة في ساعات معينة من اليوم، بدأ الناطق العسكري، العميد إيفي دفرين، ورجاله إلى جانب رجال شعبة الاستخبارات، في هجوم إعلامي هدفه التشكيك بمنشورات "حماس".
باحث إسرائيلي: الغرب لن يجرؤ على فرض خطوات حقيقية على "تل أبيب"
في مقال بصحيفة هآرتس، رسم الباحث البارز في العلاقة بين الجيش والمجتمع في إسرائيل، ياغيل ليفي، صورة قاتمة للحرب الإسرائيلية على غزة، معتبراً أن الكارثة الإنسانية هناك – من تجويع وقتل ودمار شامل – لم تعد مجرد أزمة محلية، بل جريمة مكتملة الأركان، يشترك الغرب بصمته في استمرارها.
وقال ليفي إن الأوروبيين باتوا يحمّلون إسرائيل علنًا مسؤولية الكارثة، وكان من المفترض أن يتحرّك قادة أوروبا للضغط على إسرائيل أو حتى تحريك حلف الناتو، أسوةً بما فعلته إسرائيل قبل أسبوعين عندما تدخّلت في سوريا بحجة الدفاع عن الدروز، وطبّقت مبدأ "المسؤولية في الحماية" الذي أقرته الأمم المتحدة عام 2005. إلا أن ما يصلح في سوريا لا يُطبّق في غزة.
عاموس هرئيل: زامير يرى اجتياح غزة بالكامل خيارا كارثيًا من حيث الدماء والتكاليف
كتب المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل، مقالاً يهاجم فيه سياسات حكومة نتنياهو في الحرب على غزة، مؤكداً أن إسرائيل لم تعد قادرة على إنكار استخدامها سياسة التجويع الممنهج، لا على مستوى الفعل، ولا على مستوى الخطاب الرسمي لبعض وزرائها وجنرالاتها المتقاعدين.
وأشار هرئيل إلى أن هذه السياسة فُضِحت أمام العالم، لا سيما في ظل تحذيرات مسبقة صدرت عن منظمات دولية وأخرى من داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وأضاف أن خضوع نتنياهو مؤخراً لضغوط أمريكية دفعه إلى تغيير جزئي في السياسة، عبر السماح بوقفات إنسانية، وفتح الطرق أمام شاحنات الإغاثة، وحتى إسقاط مساعدات جواً.
5 أسئلة لفهم زلزال روسيا المدمّر والتسونامي الذي أرعب المحيط الهادي
ضرب أحد أعنف الزلازل المسجّلة في العصر الحديث، بقوة بلغت 8.8 درجات على مقياس ريختر، قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، مساء الثلاثاء. الزلزال الهائل تسبّب في موجات تسونامي عالية غمرت أجزاء من جزر الكوريل، وأطلق إنذارات شاملة من روسيا واليابان وحتى سواحل أمريكا وكندا ونيوزيلندا. وفي ما يلي خمس أسئلة محورية تساعد على فهم ما جرى:
1. متى وأين وقع الزلزال؟ وما مدى قوته؟
وقع الزلزال في الساعة 11:25 صباحًا بتوقيت كامتشاتكا، وكان مركزه على بُعد 136 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، بعمق ضحل بلغ نحو 19 كيلومترًا فقط تحت قاع البحر، مما زاد من خطورته. هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عدّلت قوته من 8.7 إلى 8.8 درجات، ليصبح بذلك سادس أقوى زلزال مسجّل في التاريخ الحديث، وأقواها في المنطقة منذ زلزال 1952 الكارثي.
خطة مصر لما بعد الحرب: القاهرة تُدرّب مئات الفلسطينيين لتولي مهام الأمن في غزة
كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن تفاصيل خطة بلاده لما بعد الحرب في قطاع غزة، معربا عن دعم القاهرة لجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وأكد عبدالعاطي، في تصريحات خاصة لقناتي "العربية" و"الحدث"، أن التنسيق السعودي الفرنسي لعب دورًا حاسمًا في تحريك حالة الجمود السياسي المتعلقة بحل الدولتين، مشيرًا إلى أن المبادرة المشتركَة أعادت هذا الطرح إلى الواجهة الدولية من جديد، بعد سنوات من الإهمال والتعطيل.
وشدد عبد العاطي، خلال مشاركته في مؤتمر "حل الدولتين" الذي انعقد برعاية الأمم المتحدة في نيويورك، على أن إسرائيل لن تنعم بالأمن ولا الاستقرار إلا من خلال تطبيق حل الدولتين، معتبرًا أن هذا الحل هو الخيار الوحيد الواقعي لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وتوفير ضمانات أمنية متبادلة.
وزراء اليمين المتطرف يطلبون جولة في "الحدود الشمالية" لغزة
كشفت صحيفة معاريف العبرية أن عددًا من وزراء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء الكنيست، المنتمين لأحزاب اليمين المتطرف، قدّموا طلبًا رسميًا إلى وزير الحرب يسرائيل كاتس، للسماح لهم بتنظيم جولة ميدانية داخل ما تُعرف بمنطقة "الحدود الشمالية" لقطاع غزة.
ويضم هذا الوفد المقترح شخصيات بارزة من حزب الليكود، وتحالف "الصهيونية الدينية"، وحزب "قوة يهودية"، من بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، المعروف بمواقفه الداعية إلى فرض السيطرة الكاملة على غزة وإعادة الاستيطان فيها.
استشهاد الأسير صايل أبو نصر يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
في تطوّر جديد يكشف حجم الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بالتعاون مع نادي الأسير الفلسطيني عن استشهاد الأسير صايل رجب أبو نصر، البالغ من العمر 60 عامًا، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. ويُعدّ أبو نصر الشهيد رقم 75 من بين الأسرى الفلسطينيين الذين ارتقوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
سياسة التكتّم الإسرائيلي
بحسب البيان الصادر عن المؤسستين، فإن أبو نصر كان قد اعتُقل في نوفمبر 2023، إلا أن استشهاده تم في 21 يناير/كانون الثاني 2024، دون إعلان رسمي من سلطات الاحتلال، في إطار ما وصفه البيان بسياسة التكتّم الممنهجة التي تتبعها إسرائيل تجاه معتقلي قطاع غزة. ويُعدّ هذا النهج أحد أشكال الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، خاصة أن جثامين الشهداء لا تزال محتجزة دون الكشف عن ظروف استشهادهم.
إسرائيل تمنع توثيق الدمار في غزة: تهديدات للقوات الأجنبية بوقف التنسيق الإنساني
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجّهت تعليمات صارمة للقوات الجوية الأجنبية المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة، تحظر خلالها توثيق حجم الدمار الكارثي الذي خلّفته الحرب، وذلك في محاولة واضحة لإخفاء ما يجري على الأرض عن عدسات الكاميرات.
وبحسب الصحيفة، هدّدت إسرائيل هذه القوات بوقف التنسيق الكامل لعمليات الإغاثة الجوية، في حال أقدمت أي جهة مشاركة على نشر مقاطع فيديو أو صور جوية تكشف الدمار الواسع النطاق في قطاع غزة. هذا التحذير شمل جميع الأطراف الدولية المنخرطة في عمليات الإسقاط، بما فيها تلك العاملة تحت مظلة التعاون الإنساني مع الأردن.
15 دولة غربية تطلق نداءً مشتركًا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في غزة
في تطور دبلوماسي لافت، أطلقت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وكندا وأستراليا، نداءً موحدًا يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطين ووقف فوري لإطلاق النار في غزة، في ظل استمرار الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023.
وجاء هذا النداء الدولي في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء، ونشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية، ليؤكد على ضرورة إيجاد حل شامل وعادل يعيد الأمل للشعب الفلسطيني، ويعزز فرص السلام في الشرق الأوسط.
منظمات غزة: الاحتلال يروّج كذبًا لوصول المساعدات... والمجاعة تفتك بملايين المدنيين
حذرت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، من تفاقم الكارثة الإنسانية، وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استخدام سياسة العلاقات العامة لتضليل المجتمع الدولي بشأن وصول المساعدات، بينما تتسع المجاعة في غزة لتشمل ملايين المدنيين، خاصة الأطفال.
وأكدت المنظمات، في بيان صحفي رسمي، أن إسرائيل تمارس الخداع الإعلامي من خلال الترويج الزائف لوصول مساعدات إنسانية، في حين أن الواقع على الأرض يثبت أن الشاحنات لا تصل إلى المناطق المنكوبة، أو تمنع من تجاوز ما يُعرف بـ"المناطق الحمراء"، حيث يُستهدف المواطنون بالرصاص المباشر والقنص المتعمد.
ومن مقالات الرأي:
د. أميرة فؤاد النحال تكتب: خصوم الميدان: العلماء على ميزان أبو عبيدة
في ذروة المجاعة خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام موجّهاً خطابه إلى من خذلوا الدم وهم يرتدون عباءة الدين، أبو عبيدة لم يناشد؛ بل خَاصَم، ووضع العلماء أمام المحكّ الشرعي والتاريخي، إذ تحوّل بعضهم إلى شهود زور يصافحون المذبحة بصمت، أو يبرّرونها بلغة مراوغة لا تشبه الفقه ولا المروءة، واليوم وبينما يشتد الخناق على غزة، ينشغل بعض من يسمّون "علماء الأمة" بتزييف وعي الجماهير، يعلنون من أبراجهم الآمنة أن المجاعة قد انتهت، وكأنهم ناطقون باسم من قتل، لا باسم من جاع وقُصف وأُبيد.
الخذلان هنا ليس في الصمت فقط، بل في خيانة الموقف، وتشويه الحقيقة، وتزيين الجريمة بكلمات مطلية بالوهم، فهؤلاء ليسوا على الحياد؛ بل خصومٌ للميدان، وخصومٌ لأهل الرباط الذين ما باعوا الموقف ولا تخلوا عن التكليف، وهكذا يصبح العالم الذي لا ينصر غزة في زمن الإبادة، جزءً من آلة القتل، حتى لو لبس ألف عمامة.
د.محمد الصاوي يكتب: الإعتراف الدولي بفلسطين.. هل يغير موازين القوى ؟
مع تسارع وتيرة الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية، وتحديدًا من دول مثل إيرلندا، إسبانيا، والنرويج، عاد سؤال محوري إلى الواجهة:
هل يمكن لاعترافات دبلوماسية – طال انتظارها – أن تُحدث تحولًا حقيقيًا في موازين القوى الإقليمية والدولية؟ أم أنها مجرد خطوات رمزية تُضاف إلى رصيد أخلاقي لا يُصرف في بورصة السياسة الخشنة؟
في اللحظة التي يستمر فيها العدوان الإسرائيلي على غزة، وتتهاوى صورة “إسرائيل الديمقراطية” في عواصم غربية طالما احتضنتها، يبدو أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد بيان سياسي، بل مؤشر على تغيّر أعمق في مزاج القوى الدولية.
إسماعيل جمعة الريماوي يكتب: الضفة الغربية ما بين براثن المستوطنين وخطة الحسم
تشهد الضفة الغربية في الآونة الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على القرى والتجمعات البدوية والأراضي الزراعية، في سياق يبدو متعمدًا ومدروسًا، يتجاوز طبيعته كأعمال عنف فردية، ليشكّل ركيزة في مشروع سياسي إحلالي واضح يهدف إلى ترسيخ واقع جديد على الأرض، يُفضي في نهاية المطاف إلى ضم الضفة الغربية بالكامل، وطرد سكانها الأصليين أو دفعهم للنزوح تحت وطأة القمع والملاحقة وفقدان مقومات الحياة.
فالهجمات اليومية التي ينفذها المستوطنون، والتي تتم غالبًا تحت حماية جيش الاحتلال وبتواطؤ رسمي من حكومة بنيامين نتنياهو وائتلافه المتطرف، لم تعد مجرد اعتداءات عشوائية، بل باتت تمثل ذراعًا ميدانية لخطة الحسم التي أعلنها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، والقائمة على إنهاء ما يسمى "الصراع"، عبر فرض السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية وإزاحة الفلسطينيين منها سياسيًا وديموغرافيًا.
مصطفى إبراهيم يكتب: غزة أولاً : الضم كمرحلة متقدمة من الإبادة
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، طغى الخطاب الإنساني على المشهد الدولي، متجاهلاً عن عمد أن ما يجري لا يمكن اختزاله في معاناة أو أزمة إغاثة، بل هو جزء من مشروع سياسي وأمني واستيطاني طويل الأمد. اليوم، يتضح أن ما يُنفذ في غزة هو أكثر من حرب، إنه مرحلة متقدمة من مشروع الضم والاقتلاع، تمهيداً لما يصفه قادة الاحتلال بعام الحسم، 2025.
ما كان يُطرح في السابق على أنه “تهديد” بات يُناقش رسميًا داخل أروقة حكومة الاحتلال. فليلة الأحد الماضي، تم تداول ملف ضم أجزاء من شمال قطاع غزة لإسرائيل، في خطوة تزامنت مع إعلان الكنيست دعمه الصريح لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. هذه المؤشرات ليست تفصيلًا عابرًا، بل تعكس خطة متكاملة يتقدّم تنفيذها بهدوء، وتحت غطاء كثيف من الحرب والدعاية والمساعدات “الإنسانية”.







